============================================================
بخلافه لأن من شهد الجمال لا يقوى لظهور الجلال(1) ومن أنس الكمال والبهاء لايثبت لبدو العظمة والكبرياء ولايحتجب الوصف البادي قوة شهود الوصف في حقيقته عن حقيقة عند ظهور غيره وانما يحتجب عن شهود الشاهد لقهر الوصف الخافي (2) ويستترفي معناه لان معنى كل قائم بموصوفه فأذا بدت قوى أفعال معانيها اللازمة لموصوفها في عين الأزل أستترت أفعال ب واديها في افعال معانيها لتعالي الوحدة(2) عن مجاورة التعدد .
فهنالك التفت اطرافها المتفرقة في وصف فرد ومعنى وترويبدومع وجود سواه لان السرقد شهد الصفات مع بقاء رسوم(4) البشرية ويقتحم بجرها في سفينة من لحظ كونه ولمحة وجوده منازعاته وعلامة(5) ذلك كله ثلاثة أشياء شهود البصيرة بقوة كانت لها قبل هذا الشهود والاستدلال بتعقل المشهود على ككهه فقد شهوده وشهود مشهودين مختلفين بشهود(2) واحد في وصف واحد واذا لاحظ السرموجودا قائيا بنفسه بوجود مطلق فذلك شهود الذات ولابد في هذا المشهود من قوط شهودين ونفي تعلق الحظ بالحين والوقت والاين (2) ومحو ثبوت الفرق (6) م:الكمال.
(5) منالمختتي.
(7) م : الواحدة.
(4)م رسم.
(5)ماية.
(1)م ظهور.
(2) ق نالزمن.
पृष्ठ 25