============================================================
وكان الشيخ عدي بن مسافر (1) رضي الله عنه يقول : كانت الاوقات التي جالسنا فيها الشيخ عبد القادر رضي الله عنه كانها في المنام كانت أخلاقه رضية، وأوصاف زكية ونفسه أبية وكفه سخية وكان يأمربمد السماط ويأكل مع الأضياف ويجالس الفقراء والضعفاء ويعود المرضى (4) ويصبرعلى طلبة العلم، لايظلم جليسه أن أحدا أكرم عليه منه، ويتققد من غاب من صحابه (4)، ويسال عن شؤونهم ويحفظ وذهم ويعفوعن سياتهم ويصدق من حلف ويخفي علمه فيه ومارايت اشد مته حياء(").
وكان الشيخ عمر السهروردي(5)، (5ا عدي بن مسافر الأموي: كان عالما متبصرا في علوم الشريعة، راسخا في الزهد، من كبارأصحاب الشيخ عبد القادر وهومن مواليد الموصل ظل متفرغا للتربية والتدريس الى أن وافته منيته في جبال الموصل ودفن فيها سنة 557 ه، ينظر ترجمةةالتادفي، المصدر السابق ص98.
(2) م بيراجع.
(2) طلابه.
(4)ق : خجلا: (4) شهاب الدين معمر بن محمد بن عبد الله السهروردي البكري الصديقي ولد سنة 39 5 ه، أخد العلم والفقه والحديث من عمه أبي النجيب السهروردي والشيخ عبد القادر، حتبلي المذهب، شيخ صالح ورع، توفي في بغداد سنة 632ه/1234م ومد فون في منطقة تعرف بأسمه الان(الشيخ عمر) ينظر: شهاب الدين السهروردي، عوارف المعارف دار الكثاب العربي للطباعة، بيروت،1966.ص12
पृष्ठ 12