मुहासबत अल-नफ्स वा-ल-इजरा अलैहा

इब्न अबी अल-दुनिया d. 281 AH
61

मुहासबत अल-नफ्स वा-ल-इजरा अलैहा

محاسبة النفس والازراء عليها

अन्वेषक

المسعتصم بالله أبي هريرة مصطفى بن علي بن عوض

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

प्रकाशक स्थान

بيروت

١٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ، قَالَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: «إِنَّ لِلْعَيْنِ نَوْمًا وَسَهَرًا إِذَا عَوَّدْتَهَا السَّهَرَ اعْتَادَتْ وَإِذَا عَوَّدْتَهَا النَّوْمَ اعْتَادَتْ»
١٤٣ - وَحَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنِي مَعْدَانُ بْنُ سَمُرَةَ الْعِجْلِيُّ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ الزِّبْرِقَانِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ: «إِنَّ الصَّالِحِينَ فِيمَا مَضَى كَانَتْ أَنْفُسُهُمْ تُوَاتِبُهُمْ عَلَى الْخَيْرِ عَفْوًا وَإِنَّ أَنْفُسَنَا لَا تَكَادُ تُوَاتِبُنَا إِلَّا عَلَى كُرْهٍ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نُكْرِهَهَا»
١٤٤ - حَدَّثَنِي هَارُونُ عَنْ سَيَّارٍ، ثَنَا جَعْفَرٌ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ، أَدْرَكَ الصَّدْرَ الْأَوَّلَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَعِظُ أَصْحَابَهُ فَيَقُولُ: «أَرَأَيْتُمْ نَفْسًا إِنْ نَعَّمَهَا صَاحِبُهَا وَقَنَّفَهَا وَكَارَبَهَا ذَمَّتْهُ غَدًا قُدَّامَ اللَّهِ وَإِنْ خَالَفَهَا وَأَنْصَبَهَا وَأَتْعَبَهَا مَدَحَتْهُ غَدًا قُدَّامَ اللَّهِ تِيكُمْ أَنْفُسُكُمُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبِكُمْ»

1 / 133