मुहर्रिर फी हदीस
المحرر في الحديث
संपादक
د عبد المحسن بن محمد القاسم
संस्करण
الثانية
प्रकाशन वर्ष
1442 अ.ह.
ظُلْمًا كَثِيرًا (^١)، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ؛ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ (^٢)، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (^٣).
٢٦١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ؛ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ؛ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِمُسْلِمٍ (^٤).
وَفِي لَفْظٍ لَهُ (^٥): «إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ (^٦) مِنَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ (^٧)؛ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ» (^٨).
٢٦٢ - وَعَنْ عَائِشَةَ ﵂: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ (^٩)، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَفِتْنَةِ (^١٠) المَمَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ.
(^١) كذا في ب، ج، د، هـ، و، ز: «كثيرًا» بالثاء، وهو الموافق لرواية محمد بن رمح عند مسلم، وعنده أيضًا من رواية قتيبة: «كبيرًا» بالباء، ولم تنقط في أ.
(^٢) من هنا بدأ الخرم في و.
(^٣) البخاري (٨٣٤)، ومسلم (٢٧٠٥).
و«مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ» ليست في أ.
(^٤) البخاري (١٣٧٧)، ومسلم (٥٨٨).
(^٥) «لَهُ» ليست في ب.
(^٦) في د: «أحدهم».
(^٧) كذا في جميع النُّسخ، وفي صحيح مسلم: «الآخِر».
(^٨) صحيح مسلم (٥٨٨).
(^٩) في هـ: «اللَّهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر».
(^١٠) في د، هـ، ز: «وَالمَمَاتِ» بدل: «وَفِتْنَةِ المَمَاتِ».
1 / 255