तिम्बकटू के पुस्तक भगोड़े
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
शैलियों
دخل عشرون قاربا مضيقا مائيا ضيقا. وفجأة، ظهرت مجموعات من الرجال، الذين كانت رءوسهم مغطاة بالعمائم، على جانبي النهر، وهم يلوحون بأسلحة آلية ويأمرون القوارب بالتوقف. لم يكن أمام الناقلين خيار سوى الاتجاه إلى الضفة وإيقاف قواربهم، حيث قال الرجال المسلحون إنهم سيحرقون شحنتهم إلا إذا استطاعوا أن يقدموا لهم مبلغا فلكيا من المال. جمع الناقلون المرهقون نقودهم، وساعاتهم، ونفائسهم، وأعطوها لهم، لكن هذا لم يكن كافيا.
سمح أخيرا للشباب بأن يتصلوا بحيدرة، الذي شرع في مفاوضات مع المسلحين. قالت دياكيتي لمجلة «ذا نيو ريببلك»: «أعطاهم بالأساس إقرارا بالدين.» ثم أضافت: «كان الأمر كما لو كان عبد القادر يستخدم بطاقة ائتمانه.» أطلق سراح المخطوطات والناقلين. وبعد ذلك بأيام قليلة، أرسل حيدرة إليهم المال.
تلقت تجيوكر إحاطات موجزة بهذه النوعيات من الوقائع عبر رسائل نصية. قالت: «كان من شأنهم أن يرسلوا رسالة نصية يقولون فيها «إنهم في بحيرة ديبو»؛ «لقد واجهنا مشكلة»؛ «المشكلة حلت»؛ «نحن نتابع الطريق إلى جني.»» ثم أردفت: «كانت قصيرة جدا: «القوارب في هذا المكان»؛ «مشكلة الليلة الماضية حلت»؛ «ما زلنا في طريقنا.»» تذكرت أيضا أنها سمعت قصة عن أشخاص أوقفوا الناقلين، وقالت إنهم اضطروا إلى إعطائهم مالا ليمضوا في طريقهم: «كان نوعا من السطو المسلح بالقرب من بحيرة ديبو ... كان يوجد الكثير من القوارب.»
مرة أو مرتين أثناء العملية سأل السفير بروير عن سير الأمور، وتذكر أنه أبلغ بوجود صعوبات في الطريق؛ إذ قال: «بلغتنا بعض القصص عن [خزائن] مليئة بالمخطوطات كانت تنقل بالقوارب وأن الأمر كان ينفذ أثناء الليل وأنهم واجهوا مشكلات كثيرة في الطريق بسبب وجود الشرطة، والمتمردين، وما إلى ذلك.» وسمع أن القوارب قد اختطفت أو أن الناس قد هددوا بإضرام النار في المخطوطات. قال: «إن الأفراد الذين كانوا في أرض المعركة هم الذين حلوا هذه الأمور.»
عندما وصلت الخزائن إلى باماكو، اصطحب حيدرة تجيوكر لرؤيتها. قالت: «جعلني حقا جزءا من فريق استقبال كل تلك الصناديق. أراني طريقتهم في المحاسبة؛ أي الأجزاء كانت تمول من قبل مؤسسة فورد، وأيها التي كان تمول من قبل صندوق الأمير كلاوس، ومن قبل مؤسسة دوين. كان مكتوبا على كل صندوق رقم واسم الممول بحيث كانوا يعرفون من الذي دفع مقابل ماذا.» التقت ببعض الناقلين الشباب الذين رافقوا الخزائن. وأردفت: «أظن أنهم فعلوا أشياء رائعة حقا لتشتيت انتباه رجال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، خاصة في تمبكتو، لإخراج المخطوطات منها.»
رافق السفير بروير تجيوكر في واحدة من هذه الزيارات. أحصى من خمسمائة إلى ستمائة حاوية تقريبا في الغرفة، كانت تثبت بسهولة كافية أن سافاما قد أوفت بالعقد المبرم بينها وبين الحكومة الهولندية، وقيل له إنه كان يوجد المزيد في مكان آخر.
قال: «نظرت إلى تو [تجيوكر] وقلت: «هذا كثير. هل هذه كلها ممتلئة؟» قالوا: «نعم، كلها ممتلئة.»»
ولزيادة التأكد، انتقى حتى صندوقا كان في داخل كومة في مؤخرة المخزن وقال: «حسنا، أروني ذلك الصندوق.»
تذكر قائلا: «كانت حماقة، ولكننا فعلنا ذلك بالفعل.»
عندما فتحت الخزانة، رأى أنها كانت مكدسة حتى حافتها بالمخطوطات.
अज्ञात पृष्ठ