Muhammad: His Life Based on the Earliest Sources
محمد ﵌ في مكة
प्रकाशक
الهيئة المصرية العامة للكتاب
प्रकाशक स्थान
القاهرة
शैलियों
(١٥) صحيح البخارى، وانظر أيضا A.Bell،Mohammads Call،in MW،xxiv،١٩٣٤،pp. ١٣ -١٩.: وانظر أيضا Noldeke -Schwally،١،٢٣ Ahrens،Mihammad،٣٩ f.: * لم يقل أحد من المسلمين المتقدمين والمتأخرين أن قول رسول الله ﷺ «هو» مقصود به الله. فاذا كان «هو» من أسماء الله الحسنى، فانه فى نفس الوقت ضمير اشارة للغائب. وفى رواية أخرى لجابر بن عبد الله يقول فيها نقلا عن رسول الله ﷺ: «فاذا الملك الذى جاءنى بحراء جالس على كرسى بين السماء والأرض» وهى تدل صراحة على أن الذى راه الرسول ﵊ هو جبريل وليس الله ﷾ عن ذلك علوا كبيرا. ** هذه الروايات عن بدء الوحى وظهور جبريل ﵇ للرسول ﵊ ليست رؤى منامية كما يشير اليها المؤلف وانما كانت فى اليقظة لأنها لو كانت رؤى منامية لما فزع منها رسول الله ﷺ كما ذكر. *** يتحدث المؤلف عن رسول الله ﷺ كما لو كان يفسر القران برأيه هو، ونسى أنه قال منذ أسطر قليلة ان سورة النجم تقول: (وما ينطق عن الهوى. ان هو الا وحى يوحى) . ولم يعلم أن رسول الله ﷺ قال: من تكلم فى القران برأيه فأصاب فقد أخطأ (رواه أبو داود والترمذى والنسائى) . وقال أيضا: من قال فى القران بغير علم فليتبوأ مقعده من النار (رواه أبو داود) . ولم يرد فى أى من التفاسير التى رجعت اليها وهو تفسير القرطبى والفخر الرازى والألوسى وابن كثير أن رسول الله ﵊ قد فسر ايات سورة النجم على أن المرئى هو الله ثم عاد فأنكر ذلك- (المترجم) .
1 / 107