मुहम्मद अली जिन्ना
القائد الأعظم محمد علي جناح
शैलियों
ومنها: «إن الآفة في سياسة المؤتمر أنها تشكو من مركب الزيادة أو الرجحان
Superiority complex
لا من مركب النقص.»
وأشهر تلخيصاته التي جمع فيها مزايا التقسيم: «إن استقلال الباكستان ضمان لاستقلال البقرة المعبودة.» ومثله في الشهرة تلك الكلمة التي جمع فيها موانع الوحدة: «إنهم يعبدون البقرة ونحن نأكلها، فكيف يحكمنا نظام واحد ؟» •••
أما بلاغته في الخطب والرسائل والبيانات فهي من هذه البلاغة الخاصة التي هي على ما رأينا أقرب إلى الطبع الموروث منها إلى التعليم المكتسب: بلاغة ليست من بلاغة التفخيم أو التجميل، وليست من بلاغة التحليق إلى الأعالي أو الغوص إلى الأعماق، ولكنها بلاغة تمتاز بالبساطة والنفاذ السريع، تلم بأطراف المسألة وتنفذ إلى محورها وتترك السامع أو القارئ وهو يحس أنه قد ألم بأطرافها، ونفذ من محورها إلى الصميم.
قال عن الديمقراطية في الإسلام: «إن الديمقراطية غريبة عن المجتمع البرهمي، وليس من غرضي أن أتناول مجتمعا كائنا ما كان بغير الاحترام، ولكن الواقع أن المجتمع البرهمي مقيد بالطائفية منهوك بقيود هذه الطائفية، وليس للمنبوذين فيه مكان اجتماعي أو اقتصادي أو مكان ما يسكنون إليه.
على أن الديمقراطية في دم المسلم الذي يدين بالمساواة بين جميع الناس، وهاكم مثلا من أمثال، وهو أنني كثيرا ما أذهب إلى المسجد ومعي سائقي يصلي إلى جانبي، وما زال المسلمون يدينون بالإخاء والمساواة والحرية.
وبعد فكيف يكون في مقدور قلة أن تصد كثرة؟ هذه جرأة في الادعاء، ونحن من ثم لا نصد الكثرة، ولكننا أهل لأن نستقل بحكم أنفسنا.»
وقال في ذكرى الشاعر إقبال (سنة 1944):
إنني أحيي في هذا اليوم ذكرى عزيزة؛ هي ذكرى شاعرنا القومي إقبال: هذه الذكرى التي نحيي فيها اسم الشاعر الحكيم الفيلسوف المفكر العظيم، سلام على روحه في ساحة الخلود.
अज्ञात पृष्ठ