============================================================
(9 - الألف التي تكون عوضا من النون الخفيفة) وأما الألف التي تكون عوضا من النون الخفيفة، تقول: يا زئد اضربا.
ولا تتحول النون الخفيفة ألفا إلا عند الوقف عليها، كقوله تبارك وتعالى : ليسجنن وليكونا من الصاغرين)(1) . وقالت ليلى الأخيلية: [طويل] (342) تساور سوارا إلى المجد والعلا
واقسم حقا إن فعلت ليفعلا(2) ارجزا وقال العجاج:
(343) يحسبه الجاهل مالم يعلما شيخاعلى كرسيه معمما" أراد: مالم يعلمن، و: ليفعلن، فقلب النون الفاعند الوقف.
(طويل] وقال الفرزدق:.
(344) نبتم نبات الخيزرانة في الثرى حديثا متى ما جاءني الخير ينفعا4) (1) يوسف 12: 32.
(2) قائلة البيت هي ليلى الأخيلية، انظر خزانة الأدب 3: 33 .
وهو من شواهد سيبويه 2: 1ه1 والمقتضب 3: 11 والعيني 1: 569.
وقد عزي في ص إلى جرير، وليس له.
وسوف ينشده المصنف ثانية في باب اللامات.
وني ص: تسار وهو تحريف.
وليس في قى: وقال جرير... ليفعلا.
(3) نسبه المصنف إلى العجاج، وليس في ديوانه، ونسبه آخرون إلى ابن حبابة اللص وإلى أبي حيان الفقعسي وإلى مساور العبسي أو إلى عبد من بني عبس.
وهو من شواهد النوادر 13 وسيبويه 2 : 152 والأصول 2: 179. و209 وابن الشجري 1: 384 والإنصاف 153 والعيني 4: 329 وخزانة الأدب : 569.
(4) البيت للنجاشي الحارثي، وهو شاعر في صدر الإسلام، وهو الذي جلده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لما شرب في رمضان ثمانين جلدة، وزاده عشرين للانتهاك: (الدرر اللوامع 2: 98].
19
पृष्ठ 213