============================================================
وقال الشاعر: (طويل] (17) لقذلمتنايا أم غيلان في السرى ونمت، وماليل المطي بنائم (1) [رجز] وقال آخر: (18) فنام ليلي وتجلى همي (18)
وتقول: هومني فرسخان ويومان، لأنك تقول: بيني وسينه فرسخان .
فإذا قلت: هو مني مكان الثريا ومزجر الكلب، نصبت، لأنك لا تقول: بيني ويينه مكان الثريا، ولا "مزجر الكلب" .
وقال الشاعر: [متقارب] (19) وأنت مكانك في وائل مكان الثريا من است الجمل (14) ويسمى الظرف ظرفا، لأنه يقع فيه الفعل كالشيء يجعل في الظرف(20).
(17) قائل البيت جرير، انظر ديوانه 554.
وهو من شواهد سيبويه 1: 80 والكامل للمبرد *: 410 والمقتضب 3: 0ه1 و4: 331 والمحتسب 2: 184 والأمالي الشجرية 1: 36 و301 والإنصاف 243 والإفصاح 135 وخزانة الأدب 1: 223.
(18) هذا الرجز قائله رؤبة، انظر ديوانه 142.
وهو من شواهد المقتضب 3: 105 و4: 145 والمحتسب 2: 184 والإفصاح 13 (19) يعزى البيت إلى الأخطل، وليس في ديوانه. كما يعزى إلى عتبة بن الوغل.
وهو من شواهد سيبويه 1: 207 والمقتضب، : 350وخزانة الأدب 1 : 415.
قال سيبويه: وانما حسن الرفع ههنا لأنه جعل الآخر هو الأول، كقولك: له رأس رأس الحمار؛ ولو جعل الآخر ظرفا جان، ولكن الشاعر أراد أن يشبه مكانه بذلك المكان.
[كتاب سيبويه 1 207].
(20) "ويمي. في الظرف: جاء في ص بعد "لا ينصرف".
पृष्ठ 13