============================================================
[1 - الجر بهمن وأخواتها) والجر بهعن" وأخواتها: عن محمد، و: لعبدالله(1). وتقول: مررت باكرم الرجال، تخفض "أكرم الرجال " بالباء الزائد، وهوعلى "أفعل"، وإنما خفضته بالإضافة، فإذا أضفت إلى "من" لم تخفض، تقول: جئتك باكرم من زئد. قال الله تعالى في النساء: فحيوا بأخسن منها أو وتوها}(2)، لم يصرف. وقال: (بأخسن ما كانوا يفملون(4، فصرف وأحسن لأن "ماه محل اسم، وامن" صفة، ولا تضاف صفة. كما قال [وافر] ذوالرمة: (242) بافضل في البرية من بلال.
إذا ميلت بينهما الميالا4 نصب "بأفضل" لإضافته إلى صفة.
[وافر] وقال آخر:.
(243) وما فحل بأنجب من ابيكم وما خال بأكرم من تميم(5) (1) ق: نحوعن عمرو والى محمد.
(2) النساء: 86.
(3) النحل 16: 96 و 97.
(4) انظر ديوان ذي الرمة 450.
ولا أعرف نحويا أنشده.
147 يقول: فما الوسمي الذي فعل بالأرض والعرب مثل ما فعل بأفضل من بلال .
وميلت: رجحت، أي: ميزت بين الغيث وبلال.
(5) لا أعرف قائل البيت، ولا أعلم نحويا أنشده.
وليس في ق: تقول: مررت بأكرم الرجال.. من تميم.
पृष्ठ 147