============================================================
[22 - الرفع بههل وأخواتها] والرفع بههل وأخواتها من حروف الرفع(1) قولك : هل أبوك حاضر؟
و: أين أبوك خاربج (2)؟ و: خارجا؟ و: كيف أبوزئد صانع؟ و: صانعا؟ وإنما جاز النصب في خبر "أين" و"كئف" لأن تقول: أين أبوك؟ و: كئف زيد؟
وتسكت، فيكون كلامأ تاما(3)، ثم تنصب على الاستغناء وتمام الكلام(4).
وإذا قلت: هل أبوك؟ لم يجز السكوت حتى تقول "خارج"، فليس فيه إلا الرفع.....
وتقول: هم قوم كرام، فإذا جعلت هذه الحروف فصلا بين حروف الترائي وحروف "كان"، لم تعمل شيئا، وأجريت الكلام على أصله، كقولك: كان عمرو هو خيرا منك، قال الله تعالى في الأنفال: { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك}(2)، نصب "الحق، لأنه خبر وكان" . وقال الله عز وجل في الزخرف: وما ظلمناهم ولكن كانوا هم (ظ42) الظالمين)(2)، وقال في الشعراء: أإن لنا لأخجرا إن كتا تحن الغالبين}(1)، وقال في المزمل: تجدوه عند الله هو خيرا وأفظم (1) ليس في ق: من حروف الرفع.
(2) ق: واين ابوك خارج (3) ليس في ق: فيكون كلاما تاما :.
(4)ق: ثم تنصب على تمام الكلام والاستغناء .
(5) الأنفال 8: 32.
قرا الجمهور "هو الحق"، بالنصب، جعلوا "هوه فصلا . وقرأ الأعمش وزيد بن علي بالرفع، وهي جائزة في العربية، فالجملة خبر "كان"، وهي لغة تميم.
(البحر المحيط4: 488).
وقال الأخفش: نصب "الحق، لأن "هوه - والله أعلم - جعلت ههنا صلة في الكلام زائدة توكيذا كزيادة هماه، ولا تزاد إلا في كل فعل لا يستغني عن خبر.
[معاني القرآن: 321).
(2) الزخرف 43: 176.
(7) الشعراء 26: 41؛ وقال تعالى: (قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين} [الأعراف 7: 113] 141
पृष्ठ 141