============================================================
[7-الرفع بيذه) والرفع بهمذه؛ وهمذه ترفع ما بعدهاماكان ماضيا، و[تخفض](1) مالم يمض. تقول: مارأيته مذيومان، ومذسنتان، [ومذثلاث ليال، ومذسنة. ومذ اطويلا شهر](2)، ومذساعة. قال الشاعر:..
(189) أبا حسن مايرتكم مذسنية من الدفر إلا والزجاجة تقلس (3) . [كامل] وقال زهير(4): (190) لمن الديار بقنة الحجر اقوئن مذ حجج ومذ دفراء فمذه ترفع ما بعدها حتى تاتي بالألف واللام، فإذا جاء الحرف وفيه الف ولام ولم يمض(2)، فإن العرب تخفض بهمذه حينئذ. تقول: ما أتيته مذ اليؤم (1) ومذ الساعة.
(1) زيادة من قى.
(2) زيادة من ق.
(3) قلست الكاس اذا قذفت بالشراب لشدة الامتلاء، قال أبو الجراح في أبي الحسن الكسائي: أبا حسن ما زرتكم منذ سنبة من السدهر، الا والزجاجة تقلس كريم إلى جنب الخوان وزوره يحيا بأهلا ومرحبا، ثم يجلس [لسان العرب - قلس) وقلس الاناء يقلس، اذا فاض وفي ق: مذ سنيهة.
(4) ص: وقال آخر: 5) انظر ديوان زهير بن آبي سلمى 86.
وعجزه فيه : أقوين من حجج ومن دهر، وشرح الديوان لثعلب الكوفي: ويرى البصريون أن الرواية الصحيحة هي : مذ حجج ومذ دهر.
والبيت من شواهد الأزهية 293 وجمل الزجاجي 139 والانصاف 371 ودرة الغواص 77 والعيني 3: 312 وخزانة الأدب: 126 .
والقنة: اعلى الجبل، الحجر: منازل ثمود عند وادي القرى من ناحية الشام، والحجج: الواحدة حجة وهي السنة.
2)ق: وهو يمضي: (7)ق: ما رايته مذ اليوم، مكررة.
11
पृष्ठ 110