============================================================
(169) بني أسدهل تعلمون بلاءنا اذا كان يؤما ذا كواكب أشنعا (28) فإنه أراد: إذاكان اليوم يوما ذا كواكب.
قال الله عزوجل في سورة النساء: إلا أن تكون تجارة} (20)، والمعنى: إلا أن تقع تجارة . ومن قرأ "تجارة" . فالمعنى : إلا أن تكون التجارة تجارة، إذا أراد ([كامل] النصب. وقال لبيدبن ربيعة: (170) فمضى وقدمها وكانت عادة منه إذاهى عردت اقدامها(30) معناه: العادةعادة، و: كان إقدامهاعادة، فقدم وأخر: وتقول: كئف تكلم من كان غائب؟ أي : من هوغائب. قال الله عزوجل في سورة مريم: كئف نكلم من كان في المهد صبيا} (31)، أي : من هوفي المهد(22)، ونصب*"صبيا" على الحال.
وتقول: مردت بقؤم كانواكرام، ألغيت "كان"، وأردت: مررت بقوم.
[وافر] كرام (33). قال الفرزدق: وهو من شواهد سيبويه ا: 21 والأخفش 232 والمقتضب، : 96 وابن يعيش 7 98 والافصاح 327.
(28) قائل البيت هو عمرو بن شاس الأسدي: وهو من شواهد سيبويه 1: 22 والافصاح 277 .
قال الفارقي: أما من نصب "يوماه فعلى خبر هكان، وأضمر الاسم لعلم المخاطب بما يعني، كأنه قال: اذا كان اليوم يوما ذا كواكب، يريد: أظلم فرئيت (الافصاح 277).
فيه الكواكب من ظلمته وشدته .
(29) النساء4: 29.
(30) قائل البيت هو لبيد بن ربيعة العامري، من معلقته المشهورة.
وهو من شواهد ابن جني في المنصف 1: 70 و2: 415 وابن الشجري في اماليه 1: 130.
(34)ق: أي من هو في المهد صبيا.
(31) مريم 19: 29.
(33)ق: الغيت كأنك أردت: مررت بقوم لثام .
पृष्ठ 99