============================================================
42 - النصب الذي يحمل على المعنى) [وافرا والنصب الذي يجمل على المعنى كقول الشاعر: (124) وتينا نخن ننظره اتانا معلق شكوة وزناد راع (1) حذف(2) التنوين من ومعلق" وأضافه إلى "شكوة"(2)، وعطف عليه (4) "زناد راع"، كأنك قلت: ومعلقا(ء) زناد راع . وقال آخر: (بسيط) (125) هل أنت باعث دينار لحاجتنا أو عبد رب أخا عون بن مخراق(6) حمله على المعنى، أراد: هل أنت باعث دينارا، فحذف التنوين ونصب "عبد" بالعطف على موضعه ، كأنه نوى التنوين(4).
(240) [طويل] وأما قولء الآخر:...
(126) وكرار خلف المحجرين جواده اذالم يحام دون انثى حليلهاه (1) قائل البيت رجل من قيس عيلان. وقد يروى: نن نرقبه آتان عاق وفضه وزناد راع وهو من شواهد سيبويه 87:1 والمحتسب 2: 78 وابن يعيش): 97 و6: 11 ومغي اللبيب 377.
(2) قبلها في ق: ننظره اتانا. (3)ق: وفضة.
(4) ليس في ق: عليه.(5) ص: ومعلق، والوجه ما أثبتناه من ق.
(2) نسبه أبو حيان إلى تأبط شرا، [انظر البحر المحيط 7: 15]، وليس في ديوانه.
ونسبه محب الدين إلى جرير [الكشاف4: 469)، وليس في ديوانه.
وهو من شواهد سيبويه 1: 87 والأخفش)8 والمقتضب ) : 1ه1 والأصول 1: 149 وجمل الزجاجي 87 والعيني 3: 563 وخزانة الأدب 3: 476 .
(() ص: ونصب "ديناره على نية التنوين، وهو خلاف المقصود.
(8) قائل البيت هو الأخطل، انظر ديوانه 361. وروايته هناك: وكرار خلف المرهفين جواده حفاظا، إذا لم يحم آنثى حليلها وهو من شواهد سيبويه ا: 90 وخزانة الأدب 3: 474.
يعني: آنه يعين المصابين بضيم والمضيق عليهم، ويكر مسرعا لنجدة النساء اللاثي يتخلى أزواجهن عنهن. والمحجرين: الملجثين المغشيين يحامي عنهم
पृष्ठ 73