============================================================
(92) كليني لهم يا أميمة ناصب وليل أقاسيه بطيء الكواكب (4) فنصب "يا أميمة" لأنه أراد الترخيم، فترك الاسم على أصله، وأخرج على التمام، ونصب على نية الترخيم، وقال قوم نصبه على الندبة، والتفسير الأول أحسن والمندوب يندب بالواو والالف، وإنما ألحقوا الألف لبعد الصوت.
قالوا: يا زيدا، ويقال: قالوا بالهاء أيضا يا "زئداه".
وقال جرير بن عطية يرثي عمر بن عبدالعزيز(4 رحمة الله عليه: (طويل) (43) قلدت اثرأعظيمأ فاضطبرت له وسوت فيه بأمر الله يا غمرا(4) فألحق الألف للندبة، قال الله عز وجل: يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله}(9).
(4) هو النابغة الذبياني، انظر ديوانه 54.
والبيت من شواهد سيبويه 1: 315 و 346 و 2: 90 وجمل الزجاجي 172 والأمالي الشجرية 2: 83 وابن يعيش 2: 12 و107 والعيني}: 303 وخزانة الأدب 1: 370 و 391 و 397 و2: 319.
كليني لهم: دعيني وهمي. والناصب: القاصد. وبطيء الكوكب: طويل. قال ابن السكيت: "يا أميمةه ذكر الخليل وأبوعبيدة والأصمعي أن عادة العرب أن ينصبوا الاسم المؤنث على الرخيم، مثل : يا طلح ويا أميم، فلما احتاج إلى الهاء لقوام الأمرجاء بها، وتكلم على عادته في الحذف فنصب. (ديوان النابغة 54).
(7) ق: يرثي عمر بن الخطاب.
والصواب أنه في رثاء عمر بن عبدالعزيز، انظر ديوان جرير4 30.
(8) انظر ديوان جرير4 30.
والبيت من شواهد مغني اللبيب 372 والأشموني 3: 134 و 167 و 169 والعيني 4 129 و273.
(4) الزمر39: 56.
पृष्ठ 57