============================================================
ومثله قولهم: غفرانك لا كفرانك . قال الله عز وجل في البقرة: غفرانك رينا وإليك المصير)(4)، أي اغفر لنا [رينا](10). ومثله قول الشاعر: (وافرا (49) وقارك وارتيافك في نمير فلا تعجل بالعضب اغجلالا (11) أي: توقر وترأف (12).
(و15] (9) البقرة 2: 285.
قال أبو حيان: انتصاب "غفرانك، على المصدر، وهو من المصادر التي يعمل فيها الفعل مضمرا، التقدير عند سيبويه اغفر لنا غفرانك. وقال الزمخشري "غفرانك منصوب بإضمار فعله، يقال: غفرانك لا كفرانك، أي: نستغفرك ولا نكفرك. فعلى التقدير الأول الجملة طلبية، وعلى الثاني خبرية.
وقال: وأجاز بعضهم انتصابه على المفعول به، أي: نطلب أو نسأل غفرانك. وجوز بعضهم الرفع فيه على أن يكون مبتدأ، أي: غفرانك بغيتنا.
(البحر المحيط 2: 366).
(10) زيادة من ق.
(11) لم أهتد إلى قائله، ولا أعرف تحويا أنشده.
(12) ليس في ق: أي توقر وترأف.
पृष्ठ 33