============================================================
(16 - النصب من نداء النكرة الموصوفة) *والنصب من نداء النكرة الموصوفة قولهم : يا رجلا في الدار، ياغلاما [ظ12] ظريفا. نصبت (ورجلا"(1) لأنك ناديت من لم تعرفه فوصفته بالظرف (2).
ونحوه قول الله تبارك وتعالى في يس: يا حسرة على العباد) (3).
قال الشاعر: [طويل] (30) فيا راكبا إما عرضت فبلغن نداماي من نخجران أن لا تلاقيا (4) [طويل] وقال آخر: (31) أيا ساريا باللئل لا تخش ضلة سعيذ بن سلم ضؤه كل بلاد(4 [طويل] وقال آخر: (1) زيادة من ق.
وبعدها سقطت ورقة من ق، من قوله : لأنك ناديت. . ولا تقعن الا وقلبك حاذر.
(2) الظرف هنا بمعنى الرقة والحسن والخفة.
(3) يس 39: 30.
(4) قائل البيت هو عبد يغوث بن وقاص الحارثي، أو مالك بن الريب التميمي.
وهو من شواهد سيبويه 1: 312 وابن السراج 1: 396 و 25ه وجمل الزجاجي 146 والخصاتص 2: 449 وابن يعيش 1: 129 والعيني 3: 42 و4: 206 وخزانة الأدب 1: 313.
قال الأعلم: الشاهد فيه نصب "راكباه لأنه منادى منكور، إذلم يقصد به قصد [هوامش الكتاب 1: 312).
راكب بعينه.
(5) قال ابن عبد رته: قال سعيد بن سلم: مدحني اعرابي فابلغ، فقال: الاقل لساري الليل لا تخش ضلة سعيد بن سلم نور كل بلاد لنا سيد اربى على كل سيد جواد شا في وجه كل جواد قال: فتأخرت عنه قليلا، فهجاني فابلغ، فقال: لكل أخي مدح ثواب علمته وليس لمدح الباهلي ثواب مدحت سعيدا والمديح مهزة فكان كصفوان عليه تراب (العقد الفريد 1: 284 و 285].
पृष्ठ 23