मुहलहिल सय्यद रबिआ
المهلهل سيد ربيعة
शैलियों
فعاد مرة إلى ملاطفتها قائلا: «لا تخافي يا جليلة، لن يكون هذا الولد مني إذا هو عصى أمري.» ثم نظر إلى ابنه وقال: «أأنت يا جساس ولدي؟ أأنت مطيع أمري؟»
فقال جساس: «قد علمت أنه قد حمى خير مراعي جبالنا، وعلمت أنه يطغى علينا ويذلنا ويأبى إلا أن يكون سيدا لنا.»
قال مرة: «علمت قبلك، ولست في حاجة إلى قولك، وقد أقررنا ذلك ورضينا عنه، على أن إبلنا ترعى مع إبله فلا يتعرض لها، وتسعى إلى موارده فلا يمنعها عنها، وهو بعد ذلك صهري ويتخذني له والدا.»
قال جساس: «ولكنه يريد أن يفضحني مع جاري.»
قال مرة: «جارك؟ ومن جارك هذا؟»
قال جساس: «سعد بن شميس الجرمي، رجل نزل ضيفا على خالتي البسوس، وله ناقة ترعى مع إبلي، فطردها كليب وقال لو عادت إلى الرعي ليضعن سهمه في ضرعها.»
فسكت مرة، وبقي ناظرا إلى ولده ينتظر أن يتم الحديث.
فقال جساس: «فقلت له لو وضعت سهمك في ضرعها لأضعن رمحي في لبتك.»
فقال مرة وهو يكتم ما ثار في نفسه من الغضب: «سآخذ ناقة جارك لأرعاها مع إبلي.»
قال جساس معاندا: «ولكني لا أفرط في أمر جاري.»
अज्ञात पृष्ठ