وبين العرب من كان أعظم منه، دخل ابن العباس على علي بن أبي طالب خارج الكوفة وهو يقطب نعله، فقال له: ما قيمة هذا النعل؟
فقال ابن العباس: لا قيمة له.
فقال له علي: لهي أحب إلي من إمرتكم، إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا.
فالمدينة العظمى، هي التي يكثر فيها مثل هؤلاء الرجال العظام الصالحين.
حكم وآراء
من نقب وبحث ثم كتب فهو ربع كاتب، ومن رأى ووصف فهو نصف كاتب، ومن شعر وأبلغ، وأبلغ الناس شعوره فهو الكاتب كله.
عندما فهمت أسرار الحياة، تشوقت إلى الموت؛ لأنه أعمق أسرار الحياة.
من يشنفه صوت الماضي، لا يستطيع مخاطبة المستقبل.
ما أفصحني متكلما عن القشور، وما أعياني أمام اللباب.
من حسنات الناس أنهم لا يستطيعون إخفاء سيئاتهم طويلا.
अज्ञात पृष्ठ