मुहद्धब
المهذب في اختصار السنن الكبير
अन्वेषक
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
प्रकाशक
دار الوطن للنشر
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
शैलियों
٧٥٧ - ومن حديث أبي معاوية (م) (١) عن الأعمش نحوه.
٧٥٨ - ومن حديث ابن عيينة (خ) (٢) عن الأعمش نحوه مختصرًا لفظه "أن النبي ﷺ اغتسل من الجنابة فغسل فرجه بيده، ثم دلك بها الحائط، ثم غسلها، ثم توضأ وضوءه للصلاة، فلما فرغ من غسله غسل رجليه".
٧٥٩ - ثنا الحسن بن شوكر (د) (٣)، نا هشيم، عن عروة الهمداني، ثنا الشعبي قال: قالت عائشة: "لئن شئتم لأرينكم أثر يد رسول الله ﷺ في الحائط حيث كان يغتسل من الجنابة".
ويتوضأ أولا
٧٦٠ - هشام (خ م) (٤)، عن أبيه، عن عائشة: "كان رسول الله يبدأ فيغسل يديه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، يدخل كفيه في الماء فيخلل بها أصول شعره، حتى إذا خيل إليه أنه قد استبرأ البشرة غرف بيده ثلاث غرفات فصبها على رأسه ثم اغتسل".
٧٦١ - أبو معاوية (م) (٥)، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: "كان رسول الله ﷺ إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر، حتى إذا رأى أنه قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حفنات، ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رجليه، وآخر الحديث زيادة انفرد بها أبو معاوية "وذلك للتنظف".
(١) مسلم (١/ ٢٥٤ رقم ٣١٧).
وأخرجه أيضًا النسائي (١/ ٢٠٤ رقم ٤١٩).
(٢) البخاري (١/ ٤٤٣ رقم ٢٦٠).
وأخرجه النسائي (١/ ٢٠٤ رقم ٤١٨).
(٣) أبو داود (١/ ٦٢ رقم ٢٤٤).
(٤) البخاري (١/ ٤٦٥ رقم ٢٤٨)، (١/ ٤٤٥ رقم ٢٦٢)، (١/ ٤٥٤ رقم ٢٧٢)، ومسلم (١/ ٢٥٣ رقم ٣١٦). وسبق قريبًا من طريقي زائدة ووكيع عن هشام.
وأخرجه أيضا أبو داود (١/ ٦٣ رقم ٢٤٢)، والترمذي (١/ ١٧٤ رقم ١٠٤)، والنسائي (١/ ١٣٤ رقم ٢٤٧)، (١/ ١٣٥ رقم ٢٤٨)، (١/ ٢٠٥ رقم ٤٢٠)، (١/ ٢٠٦ رقم ٤٢٣) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٥) مسلم (١/ ٢٥٣ رقم ٣١٦).
1 / 177