मुहादरात
المحاضرات والمحاورات
प्रकाशक
دار الغرب الإسلامي
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٤ هـ
प्रकाशक स्थान
بيروت
من الله صنعة) [١]، (واستعانه الذي من شيعته) [٢]، (وسلام عليكم لا تتبع الجاهلين) [٣]، (وأهليكم أو كاسوتهم) [٤]، (وأنا أول العاندين) [٥] .
عن خالد بن المهاجر قال، قال عمر بن الخطاب ﵁: من تزوج بنت عشر تسر الناظرين، ومن تزوج بنت عشرين لذة للمعانقين، وبنت ثلاثين تسمن وتلين، وبنت أربعين ذات بنات وبنين، وبنت خمسين عجوز في الغابرين [٦] .
قال عباس الترفقي: تكلم الناس في حديث: (خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ) [٧] فرأيت النبي ﷺ في المنام، فقلت: يا رسول الله حدثنا رواد بن الجراح، حدثنا سفيان، حدثنا منصور، حدثنا ربعي عن حذيفة عنك أنك قلت: (خيركم في المأتين الخفيف الحاذ) فقال لي النبي ﷺ: صدق رواد بن الجراح، وصدق سفيان، وصدق منصور، وصدق ربعي، وصدق حذيفة، أنا قلت: (خيركم في المأتين كل خفيف الحاذ) .
عن الشعبي قال: كان القضاة أربعة، والدهاة أربعة، فأما القضاة فعمر، وعلي، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وأما الدهاة: فمعاوية، وعمرو، والمغيرة، وزياد./ عن أبي دوس الأشعري قال: كنا جلوسا عند معاوية إذ أقبل رجل طويل اللحية، فقال معاوية:
سمعت رسول الله ﷺ يقول: (اعتبروا عقل الرجل في طول لحيته، ونقش خاتمه، وكنيته) [٨] . قال معاوية: أما اللحية، فلسنا نسأل عنها، فما كنيتك؟ قال: أبو كوكب الدري، قال: فما نقش خاتمك؟ قال: وتفقد الطير، فقال: ما لي لا أرى الهدهد، أم كان من الغائبين؟ [٩] فقال معاوية: وجدنا حديث رسول الله ﷺ حقا.
عن يزيد بن حسان، عن أبيه، أن أبا هاشم بن عقبة بن ربيعة، كان له شارب يعقده خلف قفاه، فقلت: ما بال شاربك؟ وقد جاء عن النبي ﷺ في إحفاء الشارب ما جاء، فقال: إني كنت أخذت شاربي فأتيت النبي ﷺ فأمّر يده علىّ، فقال: متى أخذت شاربك؟ قلت: الساعة، قال: (فلا تأخذه حتى تلقاني)، فتوفي رسول الله ﷺ قبل أن
[١] يريد قوله تعالى: صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ
البقرة ١٣٨.
[٢] يريد قوله تعالى: فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ
القصص ١٥.
[٣] يريد قوله تعالى: سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ
القصص ٥٥، وفي نسخة ش: (وسلام عليك) .
[٤] كذا جاءت في النسخ ولعلها محرفة، ولعله يريد قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ
التحريم ٦.
[٥] يريد قوله تعالى: قُلْ إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ
الزخرف ٨١.
[٦] تهذيب ابن عساكر ٥/٩١.
[٧] كنز العمال ٣١٣٠٢، الكامل في الضعفاء لابن عدي ٣/١٠٣٧، الجامع الكبير، مسانيد ٢/٦٣١.
[٨] تنزيه الشريعة لابن عراق ١/٢٢٥.
[٩] يشير إلى سورة النمل ٢٠.
1 / 313