मुग़रिब फी तरतीब मुअरिब

मुतर्रिज़ी d. 610 AH
24

मुग़रिब फी तरतीब मुअरिब

المغرب في ترتيب المعرب - مكتبة أسامة

प्रकाशक

دار الكتاب العربي

संस्करण संख्या

بدون طبعة وبدون تاريخ

शैलियों

शब्दकोश
الِاسْمَ فِيهِ هَكَذَا مُقَيَّدًا أَيْضًا وَفِي الْقُدُورِيِّ بِبَدَنَةٍ وَلَمْ يَصِحَّ. [الْبَاءُ مَعَ الذَّالِ] (ب ذ أ): فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ كَانَتْ (بَذِيَّةَ) اللِّسَانِ أَيْ فَحَّاشَةً يُقَالُ بَذَأَ وَبَذُؤَ بِالْهَمْزَةِ وَغَيْرِهِ مِنْ بَابِ قَرُبَ وَبَذَا عَلَيْهِ أَفْحَشَ مِنْ بَابِ طَلَبَ وَمِنْهُ أَنَّهَا كَانَتْ تَبْذُو عَلَى أَحْمَاءِ زَوْجِهَا وَأَمَّا تَبَذَّتْ فَتَحْرِيفٌ بذذ فِي الْحَدِيثِ. (الْبَذَاذَةُ) مِنْ الْإِيمَانِ هِيَ التَّقَشُّفُ وَرَثَاثَةُ الْهَيْئَةِ وَقَدْ بَذِذْتَ بَعْدِي بَذَاذَةً وَبَذَاذًا أَيْ رَثَّتْ هَيْئَتُك وَالْمُرَادُ التَّوَاضُعُ فِي اللِّبَاسِ وَلُبْسُ مَا لَا يُؤَدِّي إلَى الْخُيَلَاءِ وَالْكِبْرِ وَأَنَّ لِذَلِكَ مَوْقِعًا حَسَنًا فِي الْإِيمَانِ وَرَجُلٌ بَاذُّ الْهَيْئَةِ وَبَذُّهَا. (ب ذ ق): (الْبَاذَقُ) مِنْ عَصِيرِ الْعِنَبِ مَا طُبِخَ أَدْنَى طَبْخَةٍ فَصَارَ شَدِيدًا (وَفِي حَدِيثِ) ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا - أَنَّهُ سُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ سَبَقَ مُحَمَّدٌ ﷺ الْبَاذَقَ وَمَا أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ يَعْنِي سَبَقَ جَوَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ تَحْرِيمَ الْبَاذَقِ وَهُوَ قَوْلُهُ «مَا أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ» وَقَوْلُ مَنْ قَالَ مَعْنَاهُ أَنَّهَا كَلِمَةٌ فَارِسِيَّةٌ عُرِّبَتْ فَلَمْ يَعْرِفْهَا ﵇ أَوْ أَنَّهُ شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ فِي أَيَّامِهِ وَإِنَّمَا أُحْدِثَ بَعْدَهُ ضَعِيفٌ. [الْبَاءُ مَعَ الرَّاءِ] (ب ر أ): (بَرِئَ) مِنْ الدَّيْنِ وَالْعَيْبِ بَرَاءَةً وَمِنْهَا الْبَرَاءَةُ لِخَطِّ الْإِبْرَاءِ وَالْجَمْعُ الْبَرَاءَاتُ بِالْمَدِّ وَالْبَرَوَاتُ عَامِّيٌّ وَأَبْرَأْتُهُ جَعَلْتُهُ بَرِيئًا مِنْ حَقٍ لِي عَلَيْهِ وَبَرَّأَهُ صَحَّحَ بَرَاءَتَهُ فَتَبَرَّأَ ومِنْهُ تَبَرَّأَ مِنْ الْحَبَلِ أَيْ قَالَ أَنَا بَرِيءٌ مِنْ عَيْبِ الْحَبَلِ وَبَارَأَ شَرِيكَهُ أَبْرَأَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ (وَمِنْهُ) قَوْلُهُمْ الْخُلْعُ كَالْمُبَارَأَةِ وَتَرْكُ الْهَمْزَةِ خَطَأٌ (وَالْبَارِئُ) فِي صِفَاتِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ بَرِيئًا مِنْ التَّفَاوُتِ (وَاسْتِبْرَاءُ الْجَارِيَةِ) طَلَبُ بَرَاءَةِ رَحِمِهَا مِنْ الْحَمْلِ ثُمَّ قِيلَ اسْتَبْرَأْت الشَّيْءَ إذَا طَلَبْت آخِرَهُ لِتَعْرِفَهُ وَيَقْطَعَ الشُّبْهَةَ عَنْكَ (وَمِنْهُ) قَوْلُهُمْ فِي شَرْحِ الْجَامِعِ الصَّغِيرِ الِاسْتِبْرَاءُ عِبَارَةٌ عَنْ التَّبَصُّرِ وَالتَّعَرُّفِ احْتِيَاطًا (وَأَمَّا قَوْلُهُ) فِي بَابِ الْمَوَاقِيتِ إلَّا بِقَدْرٍ وَمَا يَسْتَبْرِي فِيهِ الْغُرُوبُ فَالصَّوَابُ يُسْتَبْرَأُ بِالْهَمْزَةِ

1 / 38