44

مغني اللبيب

مغني اللبيب

अन्वेषक

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

प्रकाशक

دار الفكر

संस्करण संख्या

السادسة

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٥

प्रकाशक स्थान

دمشق

فِي ﴿بل عجبوا أَن جَاءَهُم مُنْذر مِنْهُم﴾ ﴿يخرجُون الرَّسُول وَإِيَّاكُم أَن تؤمنوا﴾ وَقَوله ٤٦ - (أتغضب أَن أذنا قُتَيْبَة حزتا ...) وَالصَّوَاب أَنَّهَا فِي ذَلِك كُله مَصْدَرِيَّة وَقبلهَا لَام الْعلَّة مقدرَة وَالرَّابِع أَن تكون بِمَعْنى لِئَلَّا قيل بِهِ فِي ﴿يبين الله لكم أَن تضلوا﴾ وَقَوله ٤٧ - (نزلتم منزل الأضياف منا ... فعجلنا الْقرى أَن تشتمونا) وَالصَّوَاب أَنَّهَا مَصْدَرِيَّة وَالْأَصْل كَرَاهِيَة أَن تضلوا ومخافة أَن تشتمونا وَهُوَ قَول الْبَصرِيين وَقيل هُوَ على إِضْمَار لَام قبل أَن وَلَا بعْدهَا وَفِيه تعسف إِن الْمَكْسُورَة الْمُشَدّدَة على وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن تكون حرف توكيد تنصب الِاسْم وترفع الْخَبَر قيل وَقد تنصبهما فِي لُغَة كَقَوْلِه (إِذا اسود جنح اللَّيْل فلتأت ولتكن ... خطاك خفافا إِن حرا سنا أسدا) وَفِي الحَدِيث إِن قَعْر جَهَنَّم سبعين خَرِيفًا وَقد خرج الْبَيْت على الحالية

1 / 55