(وَشَهِدَ شاهِدٌ مِن أَهلِها) " ٢٦ " قال ابن عباس: صبي في المهد.
وقال مجاهد: ليس من الجن ولا من الإنس، هوخلق من خلق الله تعالى.
وقال الحسن: رجل له فهم وعلم.
وقال زيد بن أسلم: كان ابن عم لها حكيما. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
وفي العجائب للكرماني: قيل: هو رجل من خاصة الملك له رأي، وقيل: هو زوجها، وقيل: هو سنور في الدار.
(وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجنَ فَتَيان) " ٣٦ ": قال ابن عباس: أحدهما خازن الملك على طعامه، والآخر ساقيه لشرابه. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن مجاهد وابن إسحاق: أن الإسم للأول راسان، والثاني مرطش.
وقيل: اسم الأول شرهم، والثاني سرهم. حكاه السهيلي.
(الَّذي ظَنَّ أَنَّهُ ناجٍ) " ٤٢ ": قال: هو الساقي. قاله مجاهد وغيره، أخرجه ابن أبي حاتم.
(عِندَ رَبِّكَ) " ٤٢ ": قال مجاهد: أي الملك الأعظم ريان بن الوليد.
أخرجه ابن أبي حاتم.
(فَلَبِثَ في السِّجنِ بِضعَ سِنينَ) " ٤٢ " قال أنس بن مالك: سبع سنين.
وقال ابن عباس: ثنتي عشر سنة.
1 / 58