سورة الأعراف
(فأذن مؤذن): في تفسير أبي الحيان: قيل: هو اسرافيل، وقيل: جبريل وقيل: ملك غير معين.
(وعلى الأعراف رجال): ورد في أحاديث مرفوعة: أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم.
أخرجه ابن مردويه وأخرجه الشيخ، من حديث جابر بن عبد الله.
والبيهقي في البعث، من حديث حذيفة.
أخرجه سعيد بن منصور وغيرهما، عن حذيفة موقوفا.
وأخرجه ابن لأبي حاتم، عن ابن عباس موقوفا.
وأخرج الطبراني من حديث أبي سعد الخدري، والبيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعا: أنهم قوم قتلوا في سبيل الله وهم عصاة لآبائهم.
واخرج البيهقي عن أنس مرفوعا: أنهم مؤمنو الجن.
وأخرج هو وأبو الشيخ، من طريق سليمان التيمي، عن أبي مخلد: أنهم الملائكة. قال سليمان قلت: لأبي مخلد: الله يقول: (رجال) وأنت تقول الملائكة؟ قال: هم ذكور ليسوا باءناث.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد قال: هم قوم صالحون: فقهاء وعلماء.
وأخرج أيضا عن الحسن قال: هم قوم كان فيهم عجب.
وأخرج عن مسلم بن ياسر قال: هم قوم كان عليهم دين.
1 / 44