وأخرج عن قتادة: أنها نزلت في قوم من العرب، أرادوا الفتك به وهو في غزوته، فأرسلوا له أعرابيا ليقتله ببطن نخل، وهم بنو ثعلبة وبنو محارب.
(وبعثنا منهم أثني عشر نقيبا): قال ابن اسحق: هم شموع بن زكور من سبط روبيل، وشوقط بن حورى من سبط شمعون، وكالب بن يوفنامن سبط يهودا، وبعورك بن يوسف من سبط ايساجر، ويوشع بن نون من سبط افراثيم بن يوسف، ويعلى بن زونو من سبط بنيامين، وكرابيل بن سودى من سبط ربالون، وكدى بن شوسا من سبط منشا بن يوسف، وعمابيل بن كسل من سبط دان، وستور بن ميخائيل من سبط شيز، ويحيي بن وقوس من سبط نفتالى، وآل بن موخا من سبط بن كادلوا. أخرجه ابن جرير.
(وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله): قالها من اليهود نعمان آحى، وبحرى بن عمر، وشاش بن عدي، (على فترة): قال قتادة: كان بين عيسى ومحمد خمسمائة وسبعون سنة. وفي رواية له: ذكر لنا ستمائة سنة.
وقال معمر عن أصحابه: خمسمائة وأربعون سنة.
وقال الضحاك: أربعمائة سنة وبضع وثلاثون سنة.
أخرجهما ابن جرير.
(ما لم يؤت أحدا): قال مجاهد: المن والسلوى والحجر والغمام. أخرجه ابن جرير.
1 / 38