والحادي عشر إلى التسعة عشر والتاسع عشر، وهذا أحد عشرك وتسعة عشرك وكان الأخفش يرى فيه الإعراب إذا أضافه، وقد استرذله سيبويه. وإن سمى رجل بخمسة عشر كان فيه الإعراب والإبقاء على الفتح.
الأسماء المركبة:
وكذلك الأصل وقعوا في حيص وبيص، أي في فتنة تموج بأهلها متأخرين ومتقدمين. ولقيته كفة وكفة، أي ذوي كفتين كفة من اللاقي وكفة من الملقى، لأن كل واحد منهما في وهلة التلاقي كفا لصاحبه أن يتجاوزه. وصحرة وبحرة أي ذوي صحرة وبحرة، أي انكشاف واتساع لا سترة بيننا. وقال أخبرته بالخبر صحرة بحرة. ويقولون صحرة نحرة، فلا يبنون لئلا يمزجوا ثلاثة أشياء. وهو جاري بيت إلى بيت، أو بيت لبيت، أي هو جاري ملاصقًا، ووقع بين هذا وبين هذا. قال عبيد:
وبعض القوم يسقط بين بينا
وأتيته صباحًا ومساءً، ويومًا ويومًا، أي كل صباح ومساء وكل يوم. وتفرقوا شغرًا وبغرًا، أي منشرين في البلاد هائجين من اشتغرت عليه ضيعته إذا فشت وانتشرت، وبغرًا النجم هاج بالمطر. قال العجاج: