٢١ - (مُبرِّزُ غاياتٍ وإِنْ يَتْلُ عانَةٍ ... يَذَرْها كَذَوْدٍ عاثَ فِيها مُخَايِلُ)
٢٢ - (يُرَى طامِحَ العَيْنَيْنِ يَرْنُو كأَنَّهُ ... مُؤَانِسُ ذُعْرٍ فهْوَ بِالأُذْنِ خاتِلُ)
٢٣ - (إِذَا الخَيلُ مِن غِبِّ الوَجِيفِ رأَيتَها ... وأَعيُنُها مثلَ القِلاَتِ حَوَاجِلُ)
٢٤ - (وقَلْقَلْتُهُ حتَّى كأَنَّ ضُلوعَهُ ... سَفِيفُ حَصِيرِ فَرَّجَتْهُ الرَّوامِلُ)
٢٥ - (يَرَى الشَّدَّ والتقريبَ نَذْرًا إِذا عَدَا ... وقد لَحِقَتْ بالصُّلْبِ منه الشَّواكِلُ)
٢٦ - (لهُ طُحَرٌ عُوجٌ كأَنَّ مَضِيغَهَا ... قِدَاحٌ بَرَاها صانِعُ الكَفّ نابِلُ)
٢٧ - (وصُمُّ الحَوَامِي ما يُبالِي إِذا جَرَى ... أَوَعْثُ نَقًا عَنَّتْ لهُ أَم جَنَادِلُ)