============================================================
صغير المؤنث ل وكل اسم مؤنت هو على ثلاثة أحرف تصغيره بالهاء، نحو: قدر وقديرة، ااودار ودوئرة(1)، إلا أحرفا شذت وهي: قوس، وذود، وحرب، وغوس، لأنها كثرت في كلامهم، فاستخفوا بطرح الهاء من التصغير(1).
الافان كان المؤنت على آربعة أحرف فصاعدا كان تصغيره بلا هاء، نحو: عقرب، تقول: عقيرب، وغقاب، عقيب، وأتان اتين إلا أنهم صغروا: "أماما" و"وراء" و"قدما" بالهاء فقالوا: وريئة، وقدئديمة، واميمة(2، لان اجميع الظروف مذكرة، وهذه الثلاثة مؤنثة، فلو صغروها بطرح الهاء أوهم أنها مذكرة كسائر الظروف . فإن كان في الاسم المجاوز للثلاثة هاء في التكبير تثبت (1) ينظر : الكتاب 481/3، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري 702، والمخصص 90/17، وشرح الرضي على الشافية 237/1 وما بعدها.
(2) ينظر: الكتاب 483/3، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري 4 70 وما بعدها، والمخصص 91/17، وشرح االرضي على الشافية 241/1 وما بعدها.
(3) قال الفراء في المذكر والمؤنث 109-110: ".. فيقولون فلان وريئة الحائط على وزن وريعة فيدخلون في تحقيرها الهاء، فذلك دليل على تأنيثها، وكذلك قدام "قديديمة، وقديديم".... وأمام تحقيرها أميم الوأميمة" وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ولابن التستري (أميمة) بتسكين الياء.
الاوينظر: المذكر والمؤنث لابن الأنباري 377، ولابن التستري 60، 97، 110، والمخصص 93/17 /6-69796.
पृष्ठ 98