الجهورية العرية المتحدة (الارط وزارةالتقافة مركزتحقيق الترات ) (والمونت 1111 1.1 تأليف ابى العباس محم بن بزبد المبز ولأعدم 144/7 44 حققه وقدم له وعلق عليه الكتن وضان عبالتواب صداع الرت الهارى مبعه رارالكتب د.
قد
पृष्ठ 1
============================================================
16 قا الرل: ام الرجم بم اننه الزموالزم
احتل أبو العباس المبرد مكانة عالية فى علم العربية، شهد له بها معاصروه وتلامذته ومن جاء بعده من العلماء، كما يتضح ذلك مما أوردناه فى ترجمة حياته ، وقد حفرتى هذه المكانة الممتازة إلى تتبع آثاره ، والتنقيب عن مولفاته، منذ زمن بعيد، فكان من حصيلة هذا البحث رسالته القيمة، التى سبق أن نشرتها تحت عنوان "البلاغة" ، ثم هذا الكتاب الذى نقدم له ، ليحتل مكانه فى مكتبة المبرد الحافلة، الى نعتزم - بعون الله - مواصلة الجهد، لإخراج ما يتاح لنا العثور عليه من كنوزها إلى عالم النور: وكتاب "المذكر والمؤنث " للميرد، غنى بمادته العلمية فى موضوعه، ونعتقد أنه لا غنى عنه لدارسى العربية والباحثين فيها، وكم كانت فرحتى شديدة حين هدانى البحث إلى مخطوطة هذا الكتاب، فى الخزالة التيمورية بدار الكتب المصرية، وبخاصة بعد أن تصفحت مادته، فأحسست آن للمبرد فى هذا الكتاب عملا جديرا بأن خرج للناس محققا فى صورة علمية مفيدة، ومن ثم أقبلت على نسخه ، وأخذت أردد النظر فيه من حين لآخر :؟.
د.
قد
पृष्ठ 2
============================================================
وكان أن جمعتنى جلسة ، مع زميلى وصديقى العزيز الاستاذ صلاح الدين الهادى، فجرى فى حديثنا ذكر الكتاب وقيمته العلمية، وعرضت عليه آن يقاسمنى العمل فى تحقيقه وإخراجه، وهو من عشاق التراث العربى، وممن لهم خبرة كبيرة فى معالحة النصوص القديمة، فرحب بالفكرة، وأبدى استعدادا مشكورا لانجاز هذا العمل الحليل، وشجعى على المضى فيه، عا يتصف به من الصبر والدقة، والإخلاص فى العمل، وكانت الحلسات تمتد بنا إلى ما بعد منتصف الليل، ننقب ف المصادر، ونقاب صفحات المراجع، لتصحيح لفظة، أو إقامة عبارة، أو تخريج شاهد، أو ضبط كلمة، آو علم من الأعلام .
ال ولسنا فى حاجة إلى ذكر المعاناة الشاقة، التى كابدناها فى قراءة نص مخطوطة التيمورية، ولعل نظرة سريعة فى اللوحات الى تنشرها هنا، من هذه المخطوطة، توقف القارئ على مبلغ هذه المعاناة ، ولكننا بالصير ومعايشة النص، تغلبنا على كثير من مشاكله، وبقيت بعض المشاكل التى وفقنا فيما بعد، إلى وجه الصواب فيها، حين طلمبنا مخطوطة الظاهرية هذا الكتاب بدمشق وهى أصل المخطاوطة التيمورية- وقد أمدنا بصورة منها، مشكورا، الصديق الكريم الأستاذ محمد على ساطانى، على آن نسخة الظاهرية هذه، لم تكن أقل صعوبة من سابقتها ، فخطها عسير القراءة فى كثير من المواضع، مما جعل بعض الباحثين يقع فى كثير من خطأ القراءة للنعن، فيما نقله عن هذه
النسخة، وقد أشرنا إلى ذلك فى مواضع عدة من هوامش الكتاب ، ومع ذلك فمقابلة النسختين كل منهما بالآخرى، آفادتنا كثيرا فى إخراج النص وتحقيقه
على هذا النحو، الذى نأمل آن يكون مرضيا للمنهج العلمى السايم فى تحقيق لنصوص، وجديرا بصاحب الكتاب ومكانته العلميةة
पृष्ठ 3
============================================================
وقد حرصنا على تذييل الكتاب بفهارس فنية، لتكون عونا للقارئ والباحث، على الاسنفادة من مادة الكتاب، واقنضت طبيعة المنهج ، الذى سلكه المبرد، فى تناوله لمساتل كتابه، أن نخصص فهرسا للموضوعات، والمسائل العلمية الى تناولها ، فالملاحظ أن المبرد أكثر من الاستطراد فى ثنايا 3 الموضوعات ، كما كان يعود للموضوع الواحد، أكثر من مرة فى أكثر من موضع ، ليضيف جديدا، آو يؤكد مسألة، أو يزيدها إيضاحاء وبعد، فإلى قراء العربية والمهتمين بتراتها، نقدم هذا الحهد ، راجين أن ينفع الله به ، وأن يمدنا بالنوفيق والعون فى نظائره : و الحمد لله الذى هدانا لهذا ، وما كنا لنهتدى اولا أن هدانا الله ما رمضان عبد التواب - صلاح الدين الهادى
41..1وم8 (8/؟8 /)98
पृष्ठ 4
============================================================
المبرد (413 (1) هو ابو العباس محمد بن يزيدبن عبد الاكبر بن عمير بن حسان بن سلييم (4 ( ابن سعد بن عبد الله بن زيد بن مالك بن الحارث بن عامر بن عبدالله بن بلال ) ابن عوف بن أسلم - وهو ثمالة - بن أحجن بن كعب بن الحارث بن كعب (11) (19 ابن عبد الله بن مالك بن نصر بن الآزد بن غوث.
(1) نسبه بالكامل فى طبقات الزببدى 108 والفهرست 87 وإنباء الرراة 241/4 ونور الفبس 32 وتارخ بغسداد 380/3 وجهرة أنساب العرب 6/477 وارشاد الأريب 137/7 ورفيات الأعبان 441/3 وطبقات والمفسرين 29 ب والأنساب 116 ب وطبتات ابن شهية 146/1 وفى الكامل لابن الأنير91/6 : " محمسد بن يزيد الازدى اليمانى النحوى 1 رفى لسان الميزان "/ 430،. * محمد بن يزيد بن عمرو بن حسان، و بقال : ابن الحارث بن مالك ايمانى !م .
(2) فى إنباء الرواة : * عميرة وفى طبقات القراء 280/2: * عمر* وفى طبقات ابن ة: اعز* تحريف (3) فى إرشاد الأريب: *مسان تحريف (4) فى الفهسرست : اسلم* تحريف، وفى إباه الرواة ونور الفبس وارشاد الأريب ووفبات الآعيان وطبفات ابن شهية: سليان * (5) في طبقات ابن شية : اسعبد تحريف (2) كذا فى جمهرة أنساب العرب ومعظم المصادر، وفى الفهرست : * در بد . وفى طبفات الزبيدى وطبقات ابن شهبه :ه يزيد وكلاهما تحربف (7) فى طبقات ابن شهية : و الحسن بن عابد تحريف (4) فى الفهرست : " ابن ثمالة بحريف ، رفى الأنساب : اعوف هو الذى يسمى ثمالة!م (9) فى تاريخ بغداد ووفيات الآعيان : " النضر . وانظر الاشتقاق 2/490 (10) فى اتباه الرواة وإرشاد الأريب ووفيات الأعيان الأسد) وقال ابن الكلبى : * عوف بن أسلم هو ثمالة ، والأسد هو الأزد . انطر وفيات الأعيان 41/3 (11) فى نور القبس : * الغوث*
पृष्ठ 5
============================================================
88
ولررن ~~وإلى "ثمالة" و "الأزد" الموجودبن في هذه السلسلة، ينسب المبرد فى بعض المصادر؛ فيقال : "المالى الأزدى ": (2) ونقل " ابن النديم" من خط "الحكيمي " فى كتاب "حيلة الأدباء" : (4 1136 " قال أبو عبد الله محمد بن القاسم : كان [ أبو] المبرد من السور جيين بالبصرة
(91 ممن يكسح الأرض ، وكان يقال له : حيان السورجى ، وانتمى إلى اليمن ، (2 ولذلك تزوج المبرد ابنة الحفصى [ المغنى) . والحفصى شريف من العنية" ويقال إن المبرد لم يكن من "ثمالة" ، وإنما ادعى آنه منها، وصنع آبياتا (لب على لسان "عبد الصمد بن المعذل" يثبت مها نسبه ، وتروى المصادر فى ذلاث قصة غريبة، نسوقها فيما يلى: (8) قال " أبو بكر بن أبى الأزهر" : حدثنى "محمد بن يزيد" قال : قال لى "المازنى": يا أبا العباس، بلغى أنك تنصرف من مجلسنا، فتصير (1) الفهست 2/88 وتقل عنه إتباء الرراء 3: 6/201 (2) هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمى) من تلامذة المبرد وسنأنى ترججمته (3) سقطت من الفهرست ، وهى فى إتباء الرراة (4) فى الفهرست : والسورحيين * وهو تصحيف، فالسورجبون جماعة من الزنج كانوا بكسحون السسباخ والزيل بالبصرة انظر الكامل لابن الآنبر 7/ 72 م- 4 7 وقد صحفت في تاريخ الطبرى 4139 وما بعدها إلى ه الشورجيين * (ه) فى الفهرست: " بكسر تحريف (2) من اثباه الروراة (7) اصل الفصة رواها السيرافى فى أخبار النحو بين البصريين 73 عن أبى بكر بن أبى الأزهس تلبذ المبرد . واظر كذلك تاريخ بغداد 383/3 وإرشاد الأريب 139/7 ويغية الوهاة 3/116 وايباء الرراة 253/3 وزهة الألباء 8/282 ورفيات الأعبان 445/4 ونوز القبس 430 وأمالى القالى 113/1 والأنساب 116 ب وطبقات ابن شهبة 151/1 وعقلاء المجانين 4 4/13 م خلاف فى العبارة فى بمعض هذه المصادر (8) روى ذلك فى كاب ه بعنسوان و أخبار ظرفاء المجانين ونقلها عنه و على بن حزة البصرى * في ابه الننبهات على أغالبط الرواة 142 -144
पृष्ठ 6
============================================================
إلى المخيس، وإلى مواضع المحانين والمعالحين ، فما معناك فى ذاك ؟ قال ة) فقلت : إن لهم - أعزك الله - طرائف من الكلام ، وعجائب من الأقسام، فقال: خبرنى بأعجب ما رآيته من المحانين، قال : فقلت : دخلت يوما إلى
مستقرهم، فرآيت مراتبهم على مقدار بليتهم، وإذا قوم قيام، قد شدت أيديهم إلى الحيطان بالسلاسل، ونقبت من البيوت التى هم بها إلى غيرها مما بجاورها ؛ لأن علاج أمثالهم أن يقوموا الليل والنهار ، لا يقعدون ولا يضطجعون، و منهم من يجلب على رأسه، وتدهن أوراده . ومنهم من ينهل ويعل بالدواء، حسب ما بحتاجوت: فدخلت يوما مع " ابن أى خميصة"، وكان المتقلد للنفقة عليهم، ولتفقد أحوافم، فنظروا إليه ، وآنا معه، فأمسكوا عما كانوا عليه؛ لولاء موضعه، فررت على شيخ منهم تلوح صلعته ، وتبرق للدهن جبهته ، وهو جالس على حصير نظيف، ووجهه إلى القبلة، كأنه يريد الصلاة، فجاوزته إلى غيره، فنادانى : سبحان الله 1 آين السلام؟ من المحنون ترى : اأنا آم آنت ؟ فاستحييت منه، وقلت : السلام عليكم، فقال : لو كنت ابتدات، لأوجبت علينا حسن الرد عليك، على آنا نصرف سوء أدبلك إلى أحسن جهاته من العذر، لأنه كان يقال : إن للداخل على القوم دهشة. اجلس أعزك الله عندنا، اا و أوما إلى موضع من حصيرة ينفضه، كأنه يوسع لى، فعزمت على الدنو منه فنادانى " ابن أبى خميصة " : إياك إياك، فأحجمت عن ذلك ، ووقفت ناحية استجلب مخاطبته، وأرصد الفائدة منه. ثم قال لى، وقدرآى معى محبرة: يا هذا، أرى معلك آلة رجلين ، أرجو ألا تكون أحدهما ، أتجالس أصحاب الحديث الأغثاث ، أم الأدباء من أصحاب النحو والشعر؟ قلت : الأدباء5
पृष्ठ 7
============================================================
قال : أتعرف "أبا عمان المازنى"؟ قلت : نعم ، معرفة ثاقبة قال : أفتعرف الذى يقول فيه : وفى من مازن ساد أهل البصره آمه معرفة وآبوه نكره قلت : لا أعرفه . قال: أفتعرف غلاما له، قد نبغ فى هذا العصر معه ذهن، وله حفظ ، وقد برز في النحو، وجلس مجلس صاحبه، وشاركه فيه، يعرف بالمبر د؟ قلت : أنا والله عين الخبير به قال : فهل آنشدك شيئا من عبثات أشعاره ؟ قلت : لا أحسبه بحسن قول الشعر . قال: سبحان الله أليس هو القائل : حبذا ماء العنساقي د بريق الغانيات ينبت حى ودى آى نبات لذيذ الشهوات أيها الطالب أشهى من لذيذ كل تماء المزن تفا ح خدود الناعمات قلت : قد سمعته ينشد هذا فى مجالس الأنس . قال : يا سبحان الله !
لو يستحيا أن ينشد مثل هذا حول الكعبة ! ما تسمع الناس يقولون فى نسبه ؟
قلت : يقواون هو من الأزد - أزد شنوءة - ثم من ثمالة . قال : قاتله الله 1 ما أبعد غوره ! أتعرف قوله: سألنا عن ثمالة كل حى فقال القائلون : ومن ثماله فقلت : محمد بن يزيدمنهم فقااوا: زدتنا سم جهاله فقال لى المبرد : خل قومى فقومى معشر فيهم نذاله قلت : أعرف هذه الأبيات " لعبد الصمد بن المعذل" يقولها فيه قال: كذب - والله - من ادعاها غيره ! هذا كلام رجل لا نسب له، يويد أن
पृष्ठ 8
============================================================
يثبت بهذا الشعر له نسبا. قلت: آنت آعلم قال : يا هذا، قد غلبت بخفة روحك على قلبى، وتمكنت يفصاحتلث من استحسانى، وقد أخرت ما كان يجب أن أقدمه ، الكنية أصلحك الله؟ قلت: أبو العباس . قال : فالاسم ؟
قلت : محمد. قال : فالأب ؟ قلت : يزيد . قال : قبحك الله ! أحوجتى إلى الاعتذار إليك مما قدمت ذكره . ثم وثب باسطا إلى يده لمصافحى، فرأيت
القيد فى رجله، وقد شد إلى خشبة فى الأرض، فأمنت عند ذلك غائلته فقال لى : يا آبا العباس، صن نفسك عن الدخول إلى هذه المواضع ، فليس
يتهيا لك فى كل وقت آن تصادف مثلى على هذه الحالة الحميلة، أنت الميرد : وجعل يصفق، وقد انقلبت عيناه، وتغيرت خلقته، فبادرت مسرعا، خوف أن تبدرنى منه بادرة ، وقبلت قوله، فلم أعاود الدخول إلى مخيس ولا غيره ": ويقال: إن هذه الآبيات للمبرد، وكان يشتهى أن يشتهر بهذه القبيلة ، (3) فصنع هذه الآبيات، فشاعت، وحصل له مقصوده من الاشتهار: وقال "على بن حمزة" : كان آبو العباس يروى ما هجى به من مشل هذا وشبهه، ليثبت نسبة فى ثمالة: وأما لقبه "المبرد" فقد اختلفت المصادر فى سبب تلقيبه به: (1) يظهر أن أبا العباس المبرد كان يتردد على المجانين كثيرا* انظر لصة اخرى له مع جنون آخر فى البداية والهاية 79/11 والمتظم 11/6 والعقد الفريد 167/6 (2) وفيات الأعيان 3/ 445 وطبقات ابن شهبة 1/ 951 وتلخيص ابن مكتوم 239 وشمس المسلوم 262/1 (4) فى طبقات ابن شهبة : * فضاعت، تحريف (4) اظر سمط اللالى 1/340:1
पृष्ठ 9
============================================================
(1) فقيل: إنما لقب بالمبرد؛ لأنه لما صنف " المازنى " كتاب " الآلف واللام " سأله عن دقيقه وعويصه، فأجابه بأحسن جواب، فقال له "المازنى": قم فأنت المبرد - بكسر الراء، أى المثبت للحق، فحرنه الكوفيون، وفتحوا الراء.
(2) ويذكر الميرد نفسه سببا لتلقيبه بهذا اللقب، فيقول : 5 كاذ سبب ذلك أن صاحب الشرطة طلبى للمنادمة والمذاكرة، فكرهت اذهاب إليه، فدخلت على " أبى حاتم سهل بن محمد السجستاني" فجاء رسول الوالى يطلبى (3" فقال لى "أبوحاتم" : ادخل فى هذا - يعنى غلاف مزماة فارغا- فدخلت فيه، وغطى رأسه، ثم خرج إلى الرسول، فقال : ليس هو عندى، فقال : أخبرت أنه دخل إليث . قال : فادخل الدار وفتشها، فدخل وطاف فى كل موضع من الدار، ولم يفطن لغلاف المرملة، ثم خرج، فجمل "أبو حاتم " يصفق، وينادى على المزملة: الميرد المبر د! وتسامع الناس بناث فلهجوا به".
4(4 ويذكر الثعالبى أن الناس فى سبب تلقيبه بالمبرد على تونين : آحدهما : آنه استحق قول الشاعر فيه: ان المبرد ذوبرد على أدبه فى الحد منه إذا ما شئت آو لعبه وقلما أبصرت عيناك من رجل إلا ومعناه إن فكرت فى لقبه (1) ارشاد الأريب 137/7 وطبقات المفسرين 496 أو ررضات احنات 970 وبفبسة الوعاة 116 والمزهر فى علوم اللقة 427/2 ووفيات الأعيان 446/3 (2) فى إنباه الرراة 246/3 من كاب المقنبس للرزبانى وانظر نور التبس 4 33، وكذلك فى رفيات الأعيان 3/ص44 هن خاب هالألقاب لابن الجوزى، ونثر الدرر فى المحاضرات 7: 266/ وتاريخ أبى الفداء 2/ 61 والبداية والنهاية 79/11 والمتظم 6/ (3) المزمطة ما يبرد فيه الماء وفى البداية والنماية: المزبلة تحريف : (4) فى لطائف المعارف 7/46
पृष्ठ 10
============================================================
س والآخر: أنه لقب بذلك على الضد، كما لقب الغراب بالأعور : والمثله يضرب به فى حدة البصر، وكما لقب المتوكل آم ولده المعتز قبيحة، وكانت آحسن نساء زمانها، فنقشت على خاتمها: "آنا قبيحة واقاب" وكما قال ابو نواس فى غلام يقال له سمج سماه مولاه لاستحسانه سمجا أما نشوان بن سعيد الحميرى، فيقول : "المبرد : لقب محمد بن يزيد النحوى البصرى ، لأنه كان يدرس فى البرادة " !
2 وكان هذا اللقب سببا فى التندر عليه آحيانا: ويقول المبرد: "لم ينيدر 2 على احد فى لقبى، كما اندر الوراق الملقب " بسذاب" فإنى اجتزت به يوما،
وهو قاعد على باب داره، فقام إل وحيانى: وعرض على القسرى عرضا غير (3) سابرى، فتلت له: ما عندك؟ فقال: عندى آنت و عليه آنا ! وكان عنده (4) م مرد، وعلبه سذاب مقطع فضحكت منه، وزلت عليه) وتكاد المصادر تجمع على آنه ولد يوم الاثنين فى ذى الحجة ، ليلة عيد الأضحى سنة 210 ه . روى ذلك تلميذاه : " أبو بكر بن السراج" و" أبو 5) على الصفار". وقيل إنه ولدسنة 207ه. قال " الصولى) تلميذه: سمعته (). (ن) يقول ذلك. وقيل فن سنة 206 ه.
(1) فى كما به شمس العلوم 1: 4/146 (2) فى لطائف المعارف 4/47 وخاص الخاص 8/46 (3) العرض السابرى هو الذى لا إلحساح فيه . انظر الصحاح (سبر) 275/2 (4) السذاب نوع من البقول" رهى لفظه معربة اظر المعرب للجواليقى 1/189 (5) انظر أخبار النعو بين البصرين 3/80 وغيره: (2) ذكر ذلك الفهرست 88 وإباه الرواء 251/4 وتاديخ أبى الفداء 61/2 وبصيفة التمربض كل من رفيات الأهيان 44/3 9 وتلخبص ابن مكتوم 238 رطهفات المفسرين 9 ب ولسان الميزان (7) فى الفهرست وانباء الرراة 4321 (8) لم بذكر ذلك الا لسان الميزان /432 والنجوم الزاهرة 117/3 ونور القبس4 32 وبصيغة التمريض فى المنتظم 9/2
पृष्ठ 11
============================================================
وأغلب المصادر على أنه توفى يوم الاثنين لنياتين بقيتا من ذى الحجة سنة 285ه ذكر ذلك تلميلاه : "محمد بن بحي الصولى" و "اسماعيل بن محمد
(2) 4 (1) الصفار" . وهناك رواية أخرى تذكر أنه مات سنة 286 ه. كما توجد رواية (3 ثالثة تقول إنه مات فى سنة 282 ه . ورواية رابعة تذكر أنه مات فى سنة284ه .
.915 و تذكر بعض المصادر أن المبر د مات فى شهر شوال أو ذى القعدة : (7) ويكتفى بعض المصادر بتعديد آخر سنة 285 تار تخا اوفاته .
(7) ويذكر "ياتوت" وحده البصرة مكانا امولده. آما مكان وفاته، فقد .9) 8) س: حدده أكتر من مصدر بأنه كان فى بغداد ، ودفن متبرة باب الكوفة فى دار (10) اشريت له: (1) انظر انباه الرواة 246/3 ومعظم المراجع التى ترجمت له (2) أساس هذه الرواية فيما بظهر طبقات الزبيدى 1/120 وتوجد كذلك فى طبقات المفسرين 1296 وجمهرة أنساب: العرب 9/377 وتاريخ أبى الفداء 91/2 وطبقات القراء 280/2 كما توجد إلى جمانب الرراية الأولى فى وفبات الأعيان 4/3 44 وتلخبص ابن مكتوم 238 ومرآة الجنان 2102 وطبقات ابن شببة 150/1 رنور القبس 333 (3) ذكر هذه الرواية " أبو الطيب اللغرى * فى مراتب النحو بين 12/83 وهنه " السبوطى " فى المزهر 464/2 (4) لم يذكر هذه الرواية إلا صاحب نور القبس 33* وه المعانى فى الآنساب 116 ب (2) مثل شذرات الذهب 190/2 (5) مثل ارشاد الأرب 142/7 (7) ارشاه الأريب 137/7 (8) ذكر ذلك فى طيقات المفسرين 1296 وطيقات ابن شهبة 1/ 150 ولسان الميزان * / 432 ور وضات الجنات 171 (4) انظر طبفات الزبيدى 1/120 وارشاد الأريب 142/7 ولا شك فى أن هذه المقبرة كانت بغداد عند الباب الذى يخرج المرء إلى الكوفة منه ، ولذلك سميت بمفيرة باب الكوفة وسماها فى الفهرست 88/" ورفيات الأهيان 444/3 ونور القبس 333 * مقابر باب الكوفة وفى جمهرة أنساب العرب 10/377 * ودفن باب الكوفة ببغداد ومن هنا ترى أن ما ذكر فى اتباء الرواة251/3 من فوله * وودفن فى مقابر الكوفة فبه سقط : وهو كلمة و باب * سيا وأن النص فيه متقول عن الفهرست انظر كذلك انباه الرراة 247/3 ففيه الصواب :(10) اظر نور القبس م*4
पृष्ठ 12
============================================================
س وتختلف المصادر فى تحديد سنه عند الوفاة تبعا لاختلافهم فى تاريخ مولده
ووفاته ، فإذا آخذنا فى الاعتبار ما أحمعت عليه معظم المصادر من آنه ولد فى سنة 210ه، وتوفى سنة 285ه، كانت سنه عند وفاته 75ا عاما، وهو (2 ما ذكره " ابن شهبة". واكتمى "ابن كثير" بقوله: "ومات المبرد، وقد جاوز السبعين " : وعلى اعتبار ما ذكرته بعض المصادر من آنه ولد فى سنة 207ه ومات فى سنة 286ه تكون سنه عند وفاته 79 عاما. آماما ذكره ل ابن الحزرى " من آن المبرد مات "عن ست وستين سنة" فلا أدرى له وسا هذا ولا تذكر المصادر شيئا عن نشأته وصباه، غير أنه مما لاشاث فيه 23 آنه ظل بالبصرة حى سنة 246 ه، ثم انتقل إلى ل سر من رأى " بطلب من 5 الحليفة "المتوكل" ولذلك قصة نسوقها فيما يلى : "قرأ المتوكل على الله يوما ، وبحضرته الفتح بن خاقان : "وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يومنون"، فقال له الفتح بن خاقان : يا سيدى "لنها" بالكسر، ووقعت المشاجرة ، فتبايعا على عشرة آلاف دينار، وتحاكما إلى ايزيد بن محمد المهلبى " - وكان صديقا لامبرد - فلما وقف لا يزيد لا على (1) طبقات ابن شهبة 150/1 (2) البداية والنهاية 11/ 80 ولا شك أن ما لى إنباه الرواة 247/4 من أنه دنيف على التسعين تحريف لكلمة و السبعين * (3) وهو ما ذكره فى الفهرست 88/* وعته فى انباه الرواة 251/3 وكذ لك فى نور القبس 444 (4) طبقات القراء 280/2 (5) فى طبقات الزجدى 109/ وإنباء الرراة 243/4 وطبقات ابن شسبة 148/1 مع اختلاف فى العبارة . ويذكر ياقوت (معجم الآدباء 7/ 130) سببا آخر لا تصاله بالمتوكل، حكاء عن حزة من النوشجان بن هبد المسيح عن المبرد *
पृष्ठ 13
============================================================
ذلك خاف أن يسقط عند أحدهما، فقال : والله ما أعرف الفرق بينهما، و ما رأيت أعجب من أن يكون باب أمير المؤمنين يخلو من عالم متقدم فقال المتوكل : فليس هاهنا من يسأل عن هذا؟ فقال : ما أعرف أحدا يتقدم فى بالبصرة، يعرف بالمبرد . فقال : ينبغى أن يشخص : فنفذ الكتاب إلى ل محمد بن القاسم بن محمد بن سليمان الهاشمى" بأن يشخصه مكرما : "قال المبرد : وردت "سر من رأى"، فأدخلت على الفتح بن خاقان فقال لى: يا بصرى، كيف تقرأ هذا الحرف: "وما يشعركم آنها إذا جاءت لا يؤمنون" بالفتح أو بالكسر؟ فقات : "لنها" بالكسر، وهو الحيد
المختار ؛ وذلك أن أول الآية : " وأقسموا بالله جهد أيمانهم ، لئن جاعتهم آية ليؤمين بها، قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم". ثم قال تعالى : يا محمد "انها إذا جاعت لايؤمنون" باستثناف جواب الكلام المتقدم قال: صدقت: وركب إلى دار أمير المؤمنين ، فعرفه بقدومى، وطالبه بدفع ما تخاطرا عليه، وتبايعا فيه. فأمر بإحضارى، فحضرت، فلما وقعت عين المتوكل على، قال: يا بصرى، كيف تقرأ هذه الآية: "وما يشعركم آنها إذا جاءت لا يؤمنون " بالكسر أو بالفتح ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين ، أكتر الناس يقرؤها بالفتح، فضحلث، وضرب برجله اليسرى، وقال : احضر يا فتح المال، فقال : إنه والله يا سيدى، قال لى خلاف ما قال لك، فقال : دعى من هذا أحضر المال : وأخرجت، فلم أصل إلى الموضع الذى كنت فيه نازلا ، حى أتتنى رسل الفتح، فأتيته، فقال لى : يا بصرى، أول ما ابتدأتنا به الكذب1 فقلت : ما كذبت، فقال : كيف ، وقد قلت لآمير المؤمنين : إن الصواب "وما يشعركم أنها" بالفتح ؟ فقلت : أيها الوزير ، لم أقل هكذا،
पृष्ठ 14
============================================================
وانما قلت : أكثر الناس يقرؤها بالفتح ، وأكثرهم على الخطأ، وإنما نخلصت من اللائمة، وهو أمير المؤمنين فقال لى : أحسنت.
"قال أبو العباس : فما رأيت أكرم كرما ، ولا أرطب بالخير لسانا من الفتسع ل "وقال أبو العباس : حملت إلى المتوكل سنة ست وأربعين ومائتين ".
"ولما قتل "المتوكل " بسر من رآى، وقتل معه " الفتح بن خاقان " بالسيوف، لأربع خلون من شوال سنة 247 ه، رحل المبرد إلى بغداد، (4 واتصل "محمد بن عبد الله بن طاهر :. ويقال إذ "محمدا " هذا هو الذى 0.9(3) كتب فى إشخاص "المبرد" إليه: فتد ذكر "القفطى " أن المبرد كان " مقدما فى الدول عند الوزراء والآكابر: ولما مات "الفتح بن خاقان ) كتب "محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحارث" بحث فى إشخاص "محمد ابن يزيد المبرد"، فلم يزل مقيما معه، وسبب له آرزاقا على مصر: حسيما كانت آرزاق الندامى تجرى عليهم من هناك" : ويظهر آن "المبرد" قد بقى فى بغداد حتى مات، ودفن بها كما تقدم: وقد تلقى المبرد العلم على يد نخبة من علماء عصره ، وهم : 1 الحاحظ: عمرو بن نحر بن حبوب (توفى سنة 255 ه. انظر ترجمته فى نزهة الألباء تحقيق السامرائى 132) ؛ ففي مراتب النحويين 4/7 : 1... حدثنا محمد بن يزيد، قال. سمعت عمرو بن پحر الخاحظ يقول...7 (1) انظر طبقات الزبيدى 118وانباء الرواة49/3 * والفهرست 22/17 وإرشاد الأريب 1195 (2) نوفى سنة 253 . انظر تر جمنه فى الوافى بالوفبات 304/3 (3) إنباه الرراة 247:3/" وانظر كذلك طبقات الربيدى 9/112
पृष्ठ 15
============================================================
وفى طبقات ابن شهبة 147/1: "يقال إنه آخذ عن الجاحظ، وإنه إذا قال فى كتابه "الكامل" : قال الليى، فإنما يعنى الجاجظ"، 2- الجرمى: آبو عمر صالح بن إسحاق (توفى سنة 225 ه. انظر ترجمته فى إنباه الرواة 80/2) . ذكر ذلك فى إرشاد الأريب 7/ 137، ونزهة الألباء 279 ومراتب النحويين 83 والمزهر 2 /408 وإشارة التعيين 53 أ وطبقات ابن شهبة 146/1 وفى طبقات الزبيدى 119، والفهرست 87 وآخبار النحويين البصريين 76 وإنباه الرواة 3/ 242 وتلخيص ابن مكتوم 238 أن المبرد قرأ ثلث كتاب سيبويه على الجرءى وتوفى الجرمى، فابتدا قراءته على المازنى، وفى مراتب النحويين 2/77: "قال المبرد : وكان المازنى آحد من الحرمى، وكان الحرمى آغوصهما": 3 - الزيادى : آبو إسحاق إبراهيم بن سنيان (توفى سنة 249 ه. انظر ترجمته فى معجم الأدباء 158/1) . ذكر ذلك فى نزهة الألباء 269 ومعجم الأدباء1: 11/158 4 - الرياةى : أبو الفضل العباس بن الفرج (توفى سنة 257 ه . انظر ترجمته فى إنباه الرواة 2/ 367) . ذكر ذلك فى أخبار النحويين البصريين 6/68وعنه فى إنباه الرواة 2: 16/368 وفيهما : "حدثنى آبو بكر (1) انظر الكامل 4283 4419 711 ولسد صرح بروايته عنه فى 237 بقوله : * رحدثنى ابوعان الجاسظ *، وفى 338 بقوله : رتصديق ذلك ما أنشدناه عمرز بن بحر، رف 352ه 372 بقوله : * فال ابو العباس: رحدثفى عمرد بن بحر الجاسظ * (2) فى طبفات ابن شهبة 146/1 أن المبرد *أخذ عن أبي الحسن الرمانى* . وهذا غير معفول4 لأن أبا الحسن على بن عيسى الرمانى، ولد سنة 296ه ، رتوفى سسنة 384 ه(انظر إنباه الرراة 294/2) ولا شك أن ذلك تصحيف الرياشى الى الرمانى ، أما الكنية * أبو الحسن " فهى من عمل الناسخ، بعد ان فرا "الريانى * مصحفا * الرمانى *
पृष्ठ 16
============================================================
ابن أبى الأزهر- وكان عنده أخبار الرياشى - قال : كنا نراه (آى الرياشى) يجىء إلى أبى العباس المبرد فى قدمة قدمها من البصرة . والمبرد يروى عنه فى كتابه "الكامل" كثيرا: 5- السجستانى: آبو حاتم سهل بن محماد (توفى سنة 255 ه. انظر ترجمته فى إنباه الرواة 58/2) . ذكر ذلك فى تاريخ بغداد 3/ 380 وإرشاد الأريب 7/ 137 ووفيات الأعيان 441/3 وشنرات الذهب 191/2 وبغية الوعاة 116 ونزهة الألباء 279 وطبقات القراء 280/2 وطبقات المفسرين 295 ب والآنساب 116 ب وطبقات ابن شهبة 146/1 ولسان الميزان ه/ 430 والبداية والنهاية 11/ 79 وروضات الحنات 670 ومرآة الحنان 2/ 210 وفى آخبار النحويين والبصريين 6/71: "قال أبو العباس: جئت السجستانى وآنا حدث، فرآيت بعض ما ينبغى آن تهجر حلقته له، فتركته مدة، ثم صرت إليه، وعميت له بيتا لهارون الرشيد ، وكان يجيد استخراج المعمى ، فأجابنى": 2 - عمارة بن عتسيل بن بلال بن جرير (توفى سنة 239 ه. انظر ترجمته ف الأعلام /193) . ذكر ذلك فى لسان الميزان ه / 430 وتاريخ بغداد 282/12 7- المازنى: آبو عمان بكر بن محمد بن بقية (توفى سنة 249ه . انظر ترجمته فى إنباه الرواة 246/1) . ذكر ذلك فى طبقات الزبيدى 119 والفهرست 87 وأخبار النحويين البصريين 76 ومراتب النحويين 77، 83 والمزهر 408/2 وإنباه الرواة 3 / 242 والكامل لابن الآثير 91/6 وتاريخ بنداد 3/ 380 وارشاد الآريب 137/7 ووفيات الأعيان 441/3 وشارات الذهب 191/2 وبغية الوعاة 116 ونزهة
पृष्ठ 17
============================================================
الألباء 279 وتلخيص ابن مكتوم 238 وطبقات المفسرين 295 ب ، واشارة التعيين 53 أ والأنساب 116 ب وطبقات ابن شهبة 146/1 ولسان الميزان * /430 والبداية والنهاية 11 /79 وروضات الحنات 670 ومرآة الحنان 2/ 210 وتاريخ أبى الفداء 91/2 وطبقات القراء 28012 وانظر ما سبق فى كلامنا عن الحرمى.
8 - المغيرة : ذكر ذلك فى لسان الميزان ه / 430 قى ترجمة المبرد . وفى حرف الميم من لسان الميزان 74/6 - 79 خمسة عشر شخصار اسمهم المغيرة، لم يذكر في واحد منهم آنه أستاذ المبرد. ولعله "المغيرة ابن محمد المهابى" (ذكر فى الغهرست 194 /16 أن له كتابا فى مناكع المهلب، وذكره ابن حزم فى جمهرة الآنساب 21/369) فقد روى عنه المبر د فى التعازى والمرائى 3/169 فقال : "قال أبو العباس : حدثنا المغيرة بن محمد المهاى...60 و قد تلق العلم على المبرد حماعة من العلماء المشهورين ، وهم : 1 - الآخفش الصغير : آبو الحسن على بن سايمان بن النضل (توفى 315 ه: انظر ترجمته فى إنباه الرواة 276/2) . ذكر ذلك فى طبتات الزبيدى 125 . وقد بعث به المبرد إلى "إبراهيم بن المدبر " لنأديب ولده؛ ففى طبقات الزبيدى 126 /3 : " أخبر نى أبو الفتح محمد بن الحسن السندى ابن شاهك الكاتب المعروف بكشاجم : أخبرنى أبو الحسن على بن سايمان قال : استهدى "إبراهيم بن المدير" محمد بن يزيد جليسا يجمع إلى تأديب ولده الإمتاع بإيناسه ومباسمته، فندبى إلى ذلك : وكتب معى إليه: قد آنفذت إليك - أعزك اللهب فلانا ، وجملة أمره كما قال الشاعر:
पृष्ठ 18
============================================================
إذا ررت الماوك فإن حسبى شفيعا عندهم آن بخبرونى وانظر كذلك وفيات الأعيان 3: 442 /12 وله فى كتاب " الكامل" تعليقات هنا وهناك 2 - ابن أبى الأزهر : محمد بن زيد (ذكره فى إنباه الرواة 3/ 70 ولم يترجم له) . ذكر ذلك فى طبقات الزبيدى 11/127 وقال عنه : "مستملى أبى العباس المبرد"، وهامش إنباه الرواة 3/ 242 وتاريخ بغداد 380/3 وطبقات المفسرين 295 ب.
3 - الأشنانى : همر بن حسن بن ماللك (ترحمته فى الفهرست 172) . ذكر ذلك فى هامش إنباه الرواة 242/3 4- الإصبهانى : محمد بن يعقوب بن ناصح (توفى 343ه. انظر ترحمته فى بغية الوعاة 118) . ذكر ذلك فى بغية الوعاة 20/118 5 - الحكيمى : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بن آحمد بن ابراهيم (توفى 336 ه. انظر ترجمته فى تاريخ بغداد 269/1) . ذكر ذلك فى تاريخ بغداد 380/3 وطبقات المفسرين 295 ب ، وقد صحف فى هامش إنباه الرواة242/3 إلى : " أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الحلبى "1 6 - الخراثطى : محمد بن جعفر (توفى 327ه . انظر ترجمته فى معجم الآدباء 98/18) ذكر ذلك فى هامش إنباه الرواة 3/ 242 ولسان الميزان */430 7- الخزاز : عبد الله بن محمد بن سفيان آبو الحسن (توفى 325ه. انظر ترجمته فى بغية الوعاة 287) . ذكر ذلك فى بغية الوعاة 287 /29 والبداية والنهاية 11 5/188
पृष्ठ 19
============================================================
8 - ابن الحياط : آبو بكر محمد بن آحمد بن منصور (توفى 320ه. انظر ترحمته فى معجم الآدباء 17 /141). ذكر ذلك فى طبقات الزبيدى 128 وأشبار النحويين البصريين 80 9- ابن درستويه : آبو محمد عبد الله بن جعفر الفسوى (توفى 347ه. انظر ترجمته فى إنباه الرواة 113/2) . ذكر ذلك فى هامش إنباه الرواة 242/3 وقال عنه فى طبقات الزبيدى 6/127: "قرأ على المبرد الكتاب وبرع".
1 - الدينورى : آحمد بن جعفر شتن ثعاب (توفى 289 ه. انفار ترحمته فى إنباه الرواة 33/1). ذكر ذلك فى وبتات الزبيدى 156 /3 : 2/234 وإنباه الرواة 144/1 ومعجم الآدباء5 /120: وتذكر هذه المصادر آنه "كان يخرج من منزل ختنه أى العباس تعلب، ودو جالس على باب داره: فيتخظى أصحابه، ومضى ومعه محبرته ودفتره، فيقرآ كتاب سيبويه على آبى العباس المبرد، فكان يعاتبه أحمد بن حه ى ثعلب على ذلك، ويقول: إذا رآك الناس اس عمضى إلى هذا الرجل:،
وتقرأ عليه، يقولون ماذا؟ فلم يكن يلتفت إلى قوله ": 11 - الدينورى : أبو بكر محمد بن مروان (؟). ذكر ذلك فى هامثن إنباه الرواة 242/3 12 - الزاهد: أبو عمر محمد بن عبد الواحد غلام ثعلب (توفى 345 ه : انظر ترجمته فى إنباه الرواة 171/3) . ذكر ذلك فى هامش إنباه الرواة 242/3 ولسان الميزان ه / 430 13 - الزجاج : أبو إسحاق إبراهيم ين محمد بن السرى (توفى 311ه . انظر ترجمته فى إنباه الرواة 159/1) . ذكر ذلك فى طبقات الزبيدى 121
पृष्ठ 20