8

मुदव्वना सुघरा

المدونة الصغرى لأبي غانم الخراساني ج1

शैलियों

फिक़्ह

ورأيت أبا أيوب وائل يعجبه قول الربيع (¬1) .

سألت الربيع بن حبيب: إذا كان الرجل (¬2) إمام نفسه، أعليه أذان وإقامة؟.

قال: سألت عن ذلك أبا عبيدة فقال (¬3) : إذا كان مقيما، فأحب إلي أن يؤذن ويقيم للصلاة (¬4) ، وإن هو لم يؤذن وأقام للصلاة (¬5) لم يضره، وإن هو لم يؤذن ولم يقم للصلاة (¬6) وءأتم بأذان المؤذنين وإقامتهم وصلى بذلك فلا يضره، وإن (¬7) كان في السفر فأحب إلي أن يؤذن ويقيم للصلاة (¬8) ثم يصلي. (¬9)

{ص15}

وسألته عن المرأة: أعليها أذان وإقامة؟.

قال: لا.

باب دعاء افتتاح الصلاة (¬10)

{ص16}

حدثني (¬11) أبو المؤرج عن أبي عبيدة رفع الحديث إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه (¬12) إذا قام إلى الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك. ثم يتعوذ من الشيطان الرجيم ويكبر.

قال: وقال (¬13) أبو عبيدة: كان (¬14) هذا توجيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه (¬15) ، وكان أبوبكر الصديق وعبد الله بن مسعود وغيرهما من الصحابة يقولون: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، ثم يكبرون ثم يتعوذون من بعد التكبير.

غير أن ابن مسعود يزيد في ذلك على إثر (¬16) "لا إله غيرك" يدخل فيه "ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي (¬17) فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".

وكان علي بن أبي طالب يقول: إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين. ثم يكبر ثم يستعيذ (¬18) .

¬__________

(¬1) أبي المؤرج) بدلا من (الربيع).

(¬2) عن الرجل إذا كان.

(¬3) بزيادة (لي).

(¬4) الصلاة.

(¬5) الصلاة.

(¬6) الصلاة.

(¬7) وإذا.

(¬8) الصلاة.

(¬9) بزيادة (وإن هو لم يؤذن فلا يدع الإقامة).

(¬10) عنوان هذا الباب لا يوجد.

(¬11) وحدثني .

(¬12) بزيادة (كان).

(¬13) بدون (وقال).

(¬14) وكان.

(¬15) بدون (رضي الله عنه).

(¬16) بزيادة (و) وتكون (ولا إله غيرك).

(¬17) بزيادة (ذنبي).

(¬18) يتعوذ.

पृष्ठ 8