52

मुदव्वना सुघरा

المدونة الصغرى لأبي غانم الخراساني ج1

शैलियों

फिक़्ह

قال: سألت عن ذلك أبا عبيدة قال: تبدأ فتكبر، ثم تقرأ بأم القرآن فيما بينك وبين نفسك، ثم تحمد الله وتمجده وتهلله وتعظمه وتثني عليه بما هو أهل له، ثم تكبر الثانية وتعمل فيها كل ما (¬1) عملت في الأولى، ثم تصلي على النبي عليه الصلاة والسلام (¬2) ، وتستغفر لنفسك وللمؤمنين وللمؤمنات (¬3) ، ثم تكبر الثالثة، وتستقبل شأن (¬4) الميت وتدعو له إن كان وليك، ثم تكبر الرابعة، (¬5) وتسمع من خلفك السلام، وتنصرف (¬6) .

قلت: أيكبر (¬7) التكبيرة الأولى ثم يقرأ قبل أن يدعو الله سرا لنفسه ويحمده؟.

قال: نعم؛ وهل يكون إلا كذلك.

{ص 103}

قلت: إن أناسا يقولون: يكبر ثم يحمد الله ثم يقرأ.

قال: الباب الأول أحب إلي، وهو رأي أبي عبيدة، وكان يقول: لا يفرق بين التكبير والقراءة.

قال أبو المؤرج: وإن فعل ما ذكرت (¬8) كان جائزا غير أن أحب الأمرين ما ذكرت لك.

¬__________

(¬1) كما) بدلا من (كل ما).

(¬2) عليه السلام.

(¬3) والمؤمنات.

(¬4) رأس.

(¬5) بزيادة (وتسلم).

(¬6) ويحمده) بدلا من (وتنصرف) وهو تصحبف واضح.

(¬7) أفيكبر.

(¬8) بزيادة (لك).

पृष्ठ 52