============================================================
وإذا غسل يديه فليتعاهد أظفاره. وينبغي أن يتعاهد تقليم أظفاره لئلا يكون في أظفاره وسخ(45).
وقد بلغنا والله أعلم أنه ما من رجل أو امرأة يترك من مواضع الوضوء شيئا؛ أو بعض جسده في غسل الجنابة؛ ولم يعم غسله إلا أرسل الله تعالى اليه حية تلدغ يوم القيامة في الموقف تلك الأماكن التي لم ينقها في الوضوء والجنابة(2).
وقد بلغنا أنه قال: تشتعل عليهم كل شعرة من تلك المواضع نارا، أخرجه البخاري "عن عبد الله بن عمرو قال تخلف عنا البي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضا، فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا" صحيح البخاري، كتاب الوضوء، باب غسل الرحلين ولايتمسح على القدمين، حديث 61]:.
1) - قال المرئب: أي فلا يصل الماء إلى المحل فيكون كاللمعة، واللمعة ولو قلت لا وضرء معها (2)- أورد الترمذي في وجوب تعميم الغسل وتعليل النببي لذلك عن طريق "عن اي هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعر وأنقوا البشر" قال أبو عيسى حديث الحارث بن وحيه حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه وهو شيخ ليس بذاك" سنن الترمذي، كتاب الطهارة عن رسول الله، باب ما جاه أذ تحت كل شعرة جنابة، حديث 106. ورواه أبو داود، كتاب الطهارة، باب الفسل من الجنابة، حديث 248.
وحاء في كنز العمال: "اعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس يا ي: الغسل من الجنابة فبالغ فيه؛ فإن تحت كل شعرة جنابة قلت: يا رسول الله وكيف ابالغ فيه؟ قال رو أصول الشعر، وأنق بشرتك) تخرج من مغتسلك وقد غفر لك كل ونپ4.
المتقي الهندي، كنز العمال، حديث 27361. ج9، ص549.
146
पृष्ठ 148