============================================================
البحر يتوضا به ويتطهر به، فهو الطهور ماؤه والحل(؛) ميتته.
و بلغنا(2) عن ابن مسعود أنه أكل يوما من قصعة ثريدا(3) بخبز ولحم، وهو مقبل إلى المسحد، ثم دعا ابن مسعود بماء ومضمض فاه وغسل أصابعه من غمر اللحم، ولم يتوضا(ه).
(سألت أبا المؤرج عن الرجل يشرب اللبن فيقوم إلى الصلاة، أيمضمض فاه أم لا؟ قال: إن يفعل فحسن عميل، وإن لم يفعل فلا يضره ذلك. قال أبو الأؤج وابن عبد العزيز: ليس عليه في ذلك أن يغسل فاه](5) قال أبو عبيدة عن ابن عباس: كيف يكره الوضوء منه والغسل به، وهو يطبخ به الطعام الذي يؤكل؟
قلت: أيعيد الرجل الوضوء(5) إذا مس الجنب أو ظهر الكلب؟ قال الربيع بن حبيب: أما الجنب فلا يعيد منه الوضوء، وأما(2) ظهر الكلب فان كان رطبا من بلل فعليه إعادة الوضوء قال أبو المؤرج عن أبي عبيدة بلغني(8) عن النبي أنه توضأ يوما (1) - في ع وس "الحلال".
(2- ي س "وبلغت ذلك".
(3)- في س وع "في قصعة من تريدم.
(49- مذه الفقرة موجودة في ع وس في باب الصلاة والتكببر والركوع والسحود، مع تقدم وتأخير لبعض العبارات.
(5) -هذه الفقرة زيادة من ع وس في آخر باب الجمعة، وضعناها هنا اجتهادا7 (6) . في س وع "وضوءه".
(7) - في ع وس "فأما".
(9)- في س رع "بلغنا.
132
पृष्ठ 134