محتوما.
وبين المضاف وحرف الجر ومجرورهما ، وبين اذن ولن ومنصوبهما نحو : هذا غلام والله زيد واشتريته بوالله درهم ، وقوله :
اذن والله ترميهم بحرب
تشيب الطفل من قبل المشيب
وقوله :
لن ما رأيت ابا يزيد مقاتلا
ادع القتال واشهد الهيجاءا
وقدموهما خبرين على الاسم في باب ان ، نحو : ( إن في ذلك لعبرة ) ، ومعمولين للخبر في باب ما ، نحو : ما في الدار زيد جالسا ، وقوله :
باهبة حزم لذو ان كنت آمنا
فما كل حين من توالى مواليا
وفي بعض النسخ ، المصراع الثاني مقدم مع تغيير هكذا : من تواتى مؤاتيا.
فان كان المعمول غيرهما بطل عملهما ، كقوله :
قالوا تعرفها المنازل من منى
وما كل من وافى منى انا عارف
ومعمولين اصلة ال ، نحو : ( وكانوا فيه من الزاهدين ) انتهى محل الحاجة من كلامه.
ونقل في الحاشية عن ابن الحاجب : الفرق بين ال وغيرها من الموصولات ، بان ال لما كانت صورتها صورة الحرف المنزل جزءا من الكلمة ، صارت كغيرها من الأجزاء ، التي لا يمنع التقديم وهذا مفقود في غيرها من الموصولات.
(ولكن) في لفظة لكن في امثال المقام ، لا سيما اذا دخلت على الجملة الفعلية ، كلام.
قال ابن هشام : لكن ساكنة النون : ضربان ، مخففة من
पृष्ठ 255