मुक्तमिद
المعتمد في الأدوية المفردة
शैलियों
* عنب الثعلب: « ع » منه بستاني، ويسمى الفنا بالعربية. ويعرفه عامة الأندلس بعنب الذئب. وهو الكاكنج. وهو صنفان: بستاني، ويعرف بالأندلس والمغرب بحب اللهو، وبري جبلى، ويعرف بالعنب. وكثيرا ما يتخذونه في الدور. ومنه منوم، ومنه مجنن، وله أغصان كثيرة. وورقه لونه إلى السواد. وثمره مستدير، لونه أخضر وأسود، وإذا نضج صار أحمر. فإذا أكل هذا النبات لا يضر أكله، ويستعمل في العلل المحتاجة إلى القبض والتبريد، لأنه في الدرجة الثانية منهما. وقوته قابضة مبردة. وإذا تضمد به مع السويق وافق الحمرة والنملة. وإذا دق دقا ناعما وتضمد به أبرأ الغرب المنفجر والصداع، ونفع المعدة الملتهبة. وإذا دق وخلط بالملح وتضمد به حلل الأورام العارضة في أصول الآذان. وإذا ضمد به رؤوس الصبيان مع دهن ورد، وأبدل ساعة بعد ساعة، نفعهم من الأورام العارضة في أدمغتهم. وإذا احتملته المرأة في صوفة قطع سيلان الرطوبة من الرحم. ومن خاصيته: تحليل الأورام الباطنة في أعضاء الجوف والظاهرة، وإذا شرب من مائه مغلى بالنار مصفى فمقدار أربع أواقي بالسكر، وإن مزج معه من ماء الرازيانج والهندبا والكشوث ، فبمقدار ما يصير من مائيته أوقيتان. وكذلك كل واحد من هذه البقول الثلاثة مغلى مصفى. وهذه البقول إذا مزجت كان لها نفع في تحليل الأورام الباطنة التي تكون في الكبد والطحال وورم الحجاب الذي بينهما، ومن ورم المعدة، ومن بدو الماء الأصفر. ومن الواجب ألا يبدأ بالعلاج به في ابتداء حدوث الأورام، لأن الأورام في ابتدائها تحتاج إلى ما تقويته أكثر من تلطيفه، مثل لسان الحمل وعصا الراعي. وعنب الثعلب تلطيفه أكثر من تقويته، فاستعماله في آخر العلل أولى. والكاكنج ورقه شبيه بورق الصنف الأول، إلا أنه أعرض، وقضبانه تميل إلى أسفل. وله ثمرة في غلف مستديرة شبيهة بالمثانة الحمراء، حمر ملس، مثل حب العنب. وقوته شبيهة بقوة الصنف الأول، غير أن هذا الصنف لا يؤكل، وقد تخلط هذه الثمرة، وهي حب الكاكنج، في أدوية كثيرة تصلح الكبد والكليتين والمثانة. وهي تنقي اليرقان بإدرارها البول. والجبلي أفضل في العلاج، وأشبه بعنب الثعلب. والكاكنج ينفع من الربو واللهيب وعسر النفس شربا، وإذا ابتلع من حبه مثقال كل يوم شفي من اليرقان بإدرار البول. ويقال إن المرأة إذا ابتلعت من حبه بعد طهرها سبعة أيام، كل يوم سبع حبات، منعت الحبل. مجرب. ومنه صنف أغصانه كثيرة، وورقه كورق السفرجل، وزهره أحمر في حمرة الدم، وثمره في غلف، ولونه شبيه بلون الزعفران. وقشر أصوله لونه إلى الحمرة. وينبت في أماكن صخرية. ويقال له المنوم. والذي يشرب منه مثقال واحد. وهو يشبه الأفيون في خصاله، إلا أنه أضعف منه، حتى كأنه في الدرجة الثالثة من البرد، والأفيون في الرابعة. ومتى أخذ من هذا النوع أكثر من اثني عشر حبة أحدث لشاربه جنونا. وإذا شرب من قشر الأصل مقدار درخمين نوم نوما أخف من نوم صمغة الخشخاش. وثمره يدر البول إدرارا قويا. وقد يسقى من ثمره من كان به جنون نحو من اثني عشر حبة. « ج » عنب الثعلب يسمى الفنا. والذي يستعمل منه الأخضر الورق، الأصفر الثمر. وهو عدة أنواع: نوع مخدر منوم، قريب من الأفيون. ونوع قاتل. وليس ينفع عنب الثعلب إلا تضميدا. وأجوده الطري الأخضر المجفف في الظل. وهو بارد في الدرجة الأولى، وقيل في الثانية. وقيل حار رطب. وهو ينفع الأورام الحارة ضمادا في أواخرها. وقال في أصنافه الباقية ما قاله عبد الله . وينفع من الاستسقاء، وأورام المعدة. وقدر ما يؤخذ من مائه: عشرون درهما. بعد أن يغلى وتنزع رغوته، ويضاف إليه السكر. « ف » عنب الثعلب: ثمرة نبات كالعنب، وألوانه كثيرة مختلفة، وأجوده البالغ النضيج البستاني، وهو بارد يابس في الثالثة، يطفئ لهيب الأورام، ويدر البول والطمث. قدر ما يشرب من مائه: أوقيتان. وبدل عنب الثعلب: عصا الراعي.
* عنب الحية: « ع » يقال على ثمر الهزارجسان، وهي الكرمة البيضاء وسيذكر في بابه.
* عنباء: « ع » هي نبات هندي، لا يكون بغير الهند والصين، وشجره شبيه بشجر الجوز، وله ثمر يشبه المقل الأندلسي. وأهل الهند يجمعونه إذا كمل عقده، ويكبسونه بالملح والماء، ويعمل بالخل، ويكون طعمه كطعم الزيتون سواء، وهو عندهم من أجل الكوامخ المأكولة، يشهي الطعام، وإذا أدين أكله سكن رائحة العرق، وقطع رائحة الأحشاء.
पृष्ठ 414