मुक्तमिद
المعتمد في الأدوية المفردة
शैलियों
* ضفادع: « ع » النهرية منها إذا طبخت بملح وزيت كانت بادزهرا للهوام، ومرقها أيضا إذا عمل على هذه الصفة، وخلط مع موم ودهن ورد، كان موافقا للأمراض المزمنة العارضة للأوتار، والقروح ذوات المدة، وإذا أحرق الضفادع وذر رمادها على الموضع الذي يسيل منه دم، قطع سيلان الدم والرعاف. وإذا خلط بزفت رطب، ولطخ على داء الثعلب، أبرأ منه. ودم الضفادع الخضر إذا قطر على موضع الشعر النابت في العين وقد نتف، منع أن ينبت. وإذا طبخت بماء وخل وتمضمض بطبيخها نفع من وجع الأسنان. وإذا سلخ الضفدع ورمي بجلده وأطرافه ووضع على الزج من السهم الناشب في الوجه، أخرجه في يوم وليلة، وأبرزه من ذاته، وهذا لقوة جذبه، ولذلك أنه يقلع الأسنان. والضفدع البري قتال. وإذا تناولته الدواب في المرعى سقطت أسنانها. « ج » يقال إن لحمه ينفع من لسع الهوام. وإذا طبخ بملح وزيت كان فيما يقال بادزهر الجذام والهوام مأكولا، وحراقة لحمه تنفع من داء الثعلب طلاء، ورماده يحبس الدم إذا جعل على موضعه، وإذا رض وجعل على لسع العقرب والحية نفع، وأكل لحمه يورم البدن، ويكمد لونه، ويحدث نزف المني إن استعمل لحمه أو دمه حتى يموت . وأردأ الضفادع في ذلك الآجامية الخضر، والبحرية الحمر. « ف » حيوان مائي معروف، أجوده ما يكون في الأنهار العذبة الماء. وهو بارد رطب، ينفع طبيخه بالزيت الجذام، ورماده يحبس الدم. الشربة منه: درهم ونصف.
पृष्ठ 368