मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الإيجي الشافعي السيد الشريف الامام العالم الصالح الزاهد العابد صفي الدين ابن الإمام نور الدين ولد بإيج من بلاد العجم ونشأ بها وسمع الحديث من والده واشتغل بعدة علوم على جماعة من الشيوخ ببلده منهم والده وبشيراز على تاج الدين الفاروثي وعماد الدين الفالي وبخراسان علي الشريف الجرجاني وركن الدين الحافي وجلال الدين يوسف الحلاج وأخذ التصوف عن الشيخ زين الدين الحافي وتخرج به وأجاز له في سنة تسع وتسعين وسبع مئة من أهل مصر العراقي والبلقيني وابن الملقن والبرهان الشامي والحلاوي ومن أهل مكة القاضي علي النويري وابن أخيه القاضي محب الدين والقاضي جمال الدين بن ظهيرة والشريف عبد الرحمن الفاسي والإمام أبو اليمن الطبري وقريبه زين الدين ومن المجاورين بمكة ابراهيم بن صديق وعيسى بن أحمد الهاشمي ومن أهل المدينة الشريفة القاضي زين الدين أبو بكر بن الحسين المراغي وابراهيم بن علي بن فرحون وجلال الدين الخجندي وعبد القادر الحجار وعبد الرحمن بن محمد بن صالح ودخل بلاد الشام وحلب واجتمع بعلمائها وحج ست حجات وجاور مرتين وكان يصوم الدهر خلا شهر من السنة لئلا يدخل في صوم الدهر ولا يأكل إلا بعد صلاة العشاء الآخرة لأنه كان إذا صلى المغرب يتركع إلى أن يصلي العشاء الآخرة وكان إماما علامة زاهدا ورعا مشتغلا بالله تعالى منقطع القرين والصفات كثير العبادة والتلاوة مع كبر سنه لا يفارق الصلوات الخمس مع الجماعة وقدم سنة وفاته مكة فإنه قدمها في ربيع الأول سنة أربع وستين فمات بها في ظهر يوم الجمعة ثاني عشر جمادى الأولى سنة أربع وستين وثمان مئة وصلى عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة بجانب قبر أخيه السيد عفيف الدين مما يلي القبلة بجانب مصلب ابن الزبير رضي الله عنهم أجمعين
الشيخ التاسع بعد المئة من القاهرة
عبد الرحمن بن محمد بن عبدالله بن محمد الزركشي المصري الحنبلي الامام زين
पृष्ठ 132