मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
ختمها قال له النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ فقرأ البقرة الى أن ختمها ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ فقرأ آل عمران إلى أن ختمها وجعل كل ما ختم سورة يقول له الني صلى الله عليه وسلم إقرأ فيقرأ ما بعدها إلى أن بلغ السجدة في الأعراف فسجد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه رضي الله عنهما وسجد معهم ثم قاموا من السجود فأتم القراءة للسورة وقر ما بعدها وكل ما مر بسجدة يسجد الني صل الله عليه وسلم وصاحباه رضي الله عنهما وهو يسجد معهم إلى ان بلغ إلى سورة (ص فلما وصل السجدة سجد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه رضي الله عنهما وسجد معهم فصار من يومئذ يسجد في سورة (ص) فراى بعض أهل الخير من أهل القدس بالقدس قبل وفاة الشيخ زين الدين بسنتين أو ثلاثة النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له من قرأ على عبد الرحمن بن عياش الفاتحة دخل الجنة فسمع الناس هذا المنام فهرعوا للقراءة عليه الفاتحة فقرأها عليه جمع كثير وكنت من قرأها وكنت آخر من قرأها عليه لأني قرأتها عليه قرب العصر من يوم الاثنين عشري صفر سنة ثلاث وخمسين ومات في صبح ثاني يوم وحدث بالصحيحين غير مرة وله نظم منه نظم كتاب ورقات المهرة لوالده على طريقة الشاطبية وسماه غاية المطلوب في قراءة أبي جعفر وخلف ويعقوب وحاش جملة من الكتب وأوقفها على نفسه ثم على من سيحدثه الله له من الولد ثم على سائر المسلمين وجعل مقرها بعد برباط ربيع بمكة المشرفة فنقلت بعد موته إلى الرباط المذكور وكانت وفاته في صبح يوم الثلاثاء حادي عشري صفر سنة ثلاث وخمسين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة قبل قبر سيدي الشيخ علي بن أبي بكر الزيلعي رحمة الله عليهم أجمعين
الشيخ السابع والتسعون من الصالحية
عبد الرحمن بن أبي بكر بن داود الصالحي الحنبلي الشهير بابن داود ولد
पृष्ठ 124