मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
عبدالله بن محمد الناشري ووالده كثيرا وقرأ على جمال الدين المذكور عدة من الكتب وتفقه أيضا بالفقيه أبي بكر الحادري وأخذ عنه كثيرا وأخذ طرفا من النحو عن العرضي والحادري المذكورين ومحمد بن زكري وأخذ أصول الدين عن غير واحد وحج خمس مرات وزار وسمع من فقهاء الحرم كالجمال ابن ظهيرة وتقي الدين الفاسي وزين الدين بن الحسين المراغي وأبي حامد المطري وسمع باليمن من القاضي مجد الدين الشيرازي وشمس الدين بن الجزري لما قدم عليهم في سنة ثمان وعشرين ونظر في كتب الحديث والتفاسير واللغة والدواوين وكتب الصوفية وعرف عقائد الأئمة ومصطلحات العلماء من الفقهاء والمحدثين والمفسرين والأصوليين والأدبيين وحقق علوم الصوفية ومصطلحاتهم وميز بين محققيهم وسطحائهم وألف عدة مؤلفات منها حواشي على صحيح البخاري انتقاها من شرح البخاري للكرماني وزاد علبها بعض أشياء وسماها مفتاح القارىء لجامع البخاري وكتاب كشف الغطاء عن حقائق التوحيد وعقائد الموحدين وبيان ذكر الأئمة الأشعريين ومن خالفهم من المبتدعين والملحدين وكتاب اللمعة المقنعة في ذكر فرق المبتدعة والرسالة المرضية في نصرة مذهب الأشعرية وبيان فساد مذهب الحشوية والتنبهات على التحرز في الروايات والكفاية في تحصين الرواية وطبقات الأئمة الأشعرية عدة المنسوخ من الحديث ومطالب أهل القربة في شرح دعاء أبي حربة والقول المنتصر على الدعاوي الفارغة بحياة أبي العباس الخضر والإشارة الوجيزة الى المعاني العزيزة في شرح أسماء الله الحسنى وكتاب الرواية وجواب مسألة القدر وقصيدة في الحث على العلم وتعيين ما يعتمد من العلم والكتب في الشرع والتصوف وبيان حكم الشطرنج والنص على مروق ابن عربي وابن الفارض وأتباعهما من الملحدين وتمهيد العذر عن اعتذار من لم يعرف حالهم من المتاخرين وشرحها والقصيدة اللامية والسلوك وشرحها ولعلها القصيدة المذكورة قبلها واختصر تاريخ المن للجندي وزاد عليه زوائد حسنة وسماه تحفة الزمن في تاريخ سادات اليمن واختصر تاريخ اليافعي وأراد أن يذيل عليه فلم يقدر له ذلك وكان إماما علامة فقها مفننا متضلعا من علوم راسخ القدم في العلوم النقلية والعقلية كثر الحط على الصوفية أتباع ابن عربي ببلاد المن ودارت عليه الفتوى بأبيات حسين وباديتها
पृष्ठ 108