मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
ومات في يوم السبت رابع عشري ذي الحجة سنة احدى وستين وثمان مئة بالقاهرة
الشيخ الثامن والخمسون من القاهرة
أحمد بن نصرالله بن أحمد بن محمد بن عمر التستري الأصل ثم البغدادي المولد القاهري الدار الحنبلي العلامة قاضي القضاة محب الدين أبو الفضل ابن العلامة جلال الدين أبي الفتح ولد ضحوة يوم السبت سابع عشر رجب سنة خمس وستين وسبع مئة ببغداد ونشأ بها على الخير والاشتغال بالعلوم الفقه والعربية والأصول على اختلاف فنونها وسمع بها من والده عدة من الكتب ومن العلامة نجم الدين أبي بكر عبد الله بن محمد بن قاسم السنجاري الموطأ رواية يحيى بن يحيى وسن ابن ماجة وجامع المسانيد لابن الجوزي ومن الحسين بن سالار الغزنوي قطعة كبيرة من المصابيح للبغوي وأجاز له في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثمانين جمال الدين محمد بن يوسف الكرماني شرح البخاري له والكتب الخمسة ومشيخته إجازة معينة وكتب له خطه بذلك ولقبه شهاب الدين ووصفه بالفضيلة مع صغر السن وتمثل بقول الشاعر إن الهلل إذ رأيت نموه أيقنت ان سيصير بديا كامل وكان كما قال رحمه الله ثم رحل من بغداد سنة ست وثمانين فقدم حلب في جمادى الأولى منها فأقام بها إلى شوال من السنة فرحل إلى دمشق فوصل فيه فأقام بها قليلا فسمع بها من المحب الصامت وابن رجب ثم رجع الى حلب فسمع بها من أحمد بن عبد العزيز بن المرحل وابن عمه الشرف أبي بكر بن محمد بن يوسف الحراني المنتقى من مسند الحارث بن أبي أسامة ومن ابن المرحل في سنة اثنتين وثمانين مسموع ابن الصواف من السن الصغرى للنسائي إلا الجزء الأول من أصل الكتاب وهو أعلا ما عنده وأقام بها إلى أن تم سنة سبع وثمانين فحصل هناك فصل حصل له
पृष्ठ 96