मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
وجميعه من البحر الطويل سماه جوهر الكنز المدخر في مدح خير البشر صلى الله عليه وسلم ونظم فرائض المنهاج وخمس البردة وبديعية الصفي الحلي وولي نظر المدرسة الناصرية بثغر دمياط وكان شيخا بهيا وقورا ذاهيبة وسكينة وتودد ومداراة عين أهل بلدة المنزلة وله بها ثروة وعنده كياسة زائدة يستحضر كثيرا من اللمعة وله مشاركة في النحو والبديع ومعرفة تامة بالعروض وحدث بشيء من نظمه ومات بالمنزلة يوم الجمعة من سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة قبل شهر رمضان منها
الشيخ السادس والتسعون بعد المئتين من القاهرة
محمد بن محمد بن محمد بن أبي الحسين بن محمود بن أبي الحسين الربعي بفتح الراء والباء الموحدة وكسر العين البالسي المصري الشافعي القاضي شمس الدين ولد سنة أربع وخمسين وسبع مئة وصاهر الشيخ سراج الدين بن الملقن على ابنته قديما وسمع منه كثيرا واستجاز له في شوال سنة سبعين وسبع مئة جماعة من مسندي الشام منهم عمر بن أميلة وأحمد بن اسماعيل بن النجم وصلاح الدين بن أبي عمر وأحمد بن محمد بن المهندس وحسن بن أحمد بن هلال وزينب بنت قاسم وهؤلاء من أصحاب الفخر وآخرون وحصل وظائف بالقاهرة من مباشرات واطلاب وشهادات وناب في الحكم في عدة بلاد وكان أحد الرؤساء بالقاهرة حسن الخط قليل العلم وحدث في آخر عمره ومات وهو صحيح السمع والبصر والأسنان في ليلة الأربعاء ثاني عشري صفر سنة خمس وأربعين وثمان مئة بالقاهرة
الشيخ السابع والتسعون بعد المئتين من مكة المشرفة
محمد بن مسعود بن صالح بن أحمد بن محمد الزواوي بفتح الزاي والواو الأولى
पृष्ठ 287