207

المكي المالكي وتقدم بقية نسبه في ابن أخيه أبي الفضل محمد بن عبد الرحمن قاضي القضاة ولي الدين أبو عبدالله ولد في ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاث وثمانين وسبع مئة بمكة وحضر بها في الرابعة على العفيف النشاوري جزءا فيه الحديث المسلسل بالأولية رواية الرضي الطبري والأول من الفوائد العباسية تخريج علي بن المحسن التنوخي وسمع من والده المجلس الأخير من جامع الترمذي وقصيدة البسكري التي أولها دار الحبيب أحق أن تهواها ومن البرهان بن صديق صحيح البخاري ومن غيرهم وسمع بدمشق في سنة خمس عشرة من عبد القادر الأرموي موافقات زينب بنت الكمال وانتخاب الطبراني لابنه علي بن فارس بفوت من آخره وبالاسكندرية من القاضي تاج الدين التنسي جامع الترمذي وأجاز له في سنة ثمان وثمانين وما بعدها التقي بن حاتم والبرهان الشامي والحلاوي والسويداوي وابن الشيخة وابن أبي المجد وعبد الله الحرستاني وأبو هريرة ابن الذهبي والبلقيني وابن الملقن والعراقي والهيثمي وعبد الواحد بن ذي النون الصردي وأحمد بن أقبرص ومحمد بن أحمد الأذرعي وأخته مريم وخلائق وحدث بالقاهرة في سنة سبع وثلاثين ودخل طلبا للرزق القاهرة ودمشق مرات وبلاد ايمن والروم وولي نصف إمامة مقام المالكية بالمسجد الحرام بعد موت أخيه عبد الرحمن شريكا لأخيه أحمد في سنة ست وثمان مئة واستمر فيها إلى أن عزلا بالشريف أبي البركات محمد بن أبي الخير محمد بن عبد الرحمن الفاسي في أول القعدة سنة تسع عشرة ووصل العلم إلى مكة في أول ذي الحجة من السنة ثم أعيدا ووصل توقيعهما في ربيع الآخر من سنة عشرين ثم استقر في جميع الإمامة بعد موت ابن أخيه عمر بن عبد العزيز بخط من القاضي الشافعي بالقاهرة وبمكة وجعل معلوم ثلث الوظيفة لنفسه وثلثها لولده محمد وثلثها لابن أخيه أبي الفضل بن عبد الرحمن وصار ولده وابن أخيه يباشران الوظيفة كل واحد منهما جمعة ثم عزل عن نصف الإمامة بأبي حامد بن أبي الخير بن أبي

पृष्ठ 243