بكر بن الحسين بعض صحيح البخاري وغالب صحيح مسلم وبعض سنن أبي داود وبعض مسند الحميدي واجاز له في سنة ثمان وتسعين وما بعدها البرهان الشامي والسويداوي والحلاوي وابن الشيخة والعراقي والبلقيني والهيثمي والملقن ومحمد بن أحمد الأذرعي وأخته مريم وغيرهم ودخل بلاد ايمن مرات لما كان عمه عبد العزيز متوليا قضاء تعز ونزل له عمه القاضي ابو عبدالله محمد في مرض موته عن نصف إمامة المالكية بالمسجد الحرام

الشيخ الثالث والثلاثون بعد المئتين من المدينة الشريفة

محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن اسماعيل الكناني المدني الشافعي قاضي القضاة فتح الدين أبو الفتح ابن قاضي القضاة زين الدين أبي الفرج ولد في لية الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبع مئة بالمدينة الشريفة ونشأ بها وسمع من والده وشيخنا شمس الدين ابن الجزري وغيرهما من أهل المدينة والقادمين إليها وأجاز له في سنة خمس وثمان مئة من أجاز أحمد بن عبد القوي وغيرهم تجمعهم مشيخته تخري العلامة تقي الدين محمد بن فهد الهاشمي وناب في القضاء والخطابة والإمامة بالمدينة الشريفة عن والده ثم ولي ذلك استقلالا بعد موت والده في سنة ست وعشرين واستمر إلى أن ترك وظيفة القضاء لأخيه أبي عبد الله محمد في أثناء سنة اربع وأربعين واستقر بالخطابة والإمامة ونظر المسجد النبوي إلى أن مات وما كان اخوه في القضاء إلا صورة ومات في ليلة الجمعة رابع عشري جماد الأولى سنة ستين وثمان مئة بالمدينة الشريفة وصلي عليه بعد صلاة الصبح بالروضة النبوية ودفن بالبقيع رحمه الله وغفر له

الشيخ الرابع والثلاثون بعد المتين من القاهرة

محمد بن عبد الرحمن بن محمد القاهري الشهير بابن المرخم بضم الميم وفتح

पृष्ठ 232