मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
في سنة اثنتين وستين وما بعدها شهاب الدين الأذرعي وعماد الدين ابن كثير وشمس الدين ابن قاضي شهبة وابن أميلة وابن الهبل والصلاح بن أبي عمر والكمال ابن حبيب وأخوه البدر وابن قواليح ومحمد بن الحسن البخاري وجمال الدين الكرماني شارح البخاري وأحمد بن سالم المؤذن والعفيف النشاوري والبرهان القيراطي والعفيف المطري ونور الدين الزرندي وجمع وتفقه حتى صار فقيه المدينة الشريفة وعالمها وانتهت إليه رئاسة العلم بها ولم يبق هناك من يقارنه ولي قضاء المدينة الشريفة دون الخطابة في رجب سنة اثنتي عشرة بعد موت القاضي أبي حامد المطري ثم عزل في ثامن عشري ذي القعدة من السنة بالقاضي ناصر الدين عبد الرحمن بن محمد بن صالح ثم أعيد في سنة أربع عشرة ولم يباشر الوظيفة لأنه كان بالقاهرة لكن ناب عنه ابن عمه شرف الدين تقي بن عبد السلام بن محمد الكازروني ثم صرف في أحد الجمادين سنة خمس عشرة بالقاضي ناصر الدين بن صالح ثم أعيد إلى القضاء والخطابة والإمامة عوضا عن عبد الرحمن بن صالح في سنة إحدى وعشرين ثم صرف عن ذلك فلازم الشغال والعبادة والإقبال على نفسه إلى أن مات وكان إماما عالما فقيها مفننا مات في عشاء ليلة الاثنين ثاني عشري شوال سنة ثلاث وأربعين وثمان مئة بالمدينة الشريفة وصلي عليه صبح الاثنين بالروضة النبوية ودفن بالبقيع رحمه الله وغفر له
الشيخ الخامس عشر بعد المئتين من القاهرة
محمد بن احمد بن محمد بن يوسف بن سلامة بن البهاء بن سعيد العقبي شمس الدين بن شهاب الدين سمع من ابن أبي المجد صحيح البخاري بفوت مجلس واحد ومن الجمال الحلاوي مسند المكيين والمدنيين من مسند أحمد بفوت المجلسين الاولين ومسند الشاميين من مسند احمد وغيرهم واجاز له أحمد بن
पृष्ठ 218