मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
ابن زبر الصغير ومن الشرف ابن الكويك جزء الحسن بن عرفة وسمع ببعلبك وتفقه بحلب بالشيخ شرف الدين الداديخي والشيخ زين الدين الكركي وغيرهما وأخذ علم الحديث عن ولي الدين العراقي وبرهان الدين الحلبي ولازم البرهان الحلبي كثيرا وبه تخرج وعليه انتفع وبرع في عدة فنون منها الفقه والأصول والتاريخ والنحو وله مشاركة في الحديث وعناية بأخبار بلده وتراجم علمائها وله مؤلفات حسنة منها الطيبة الرائحة في تفسير الفاتحة وذيل على تاريخ الكمال ابن العديم ذيلا حافلا وجمع للمويد سيرة ولي قضاء طرابلس ثم قضاء حلب غير مرة فحمدت سيرته منها في أواخر سنة خمس وعشرين عوضا عن تاج الدين بن الكركي وفي ثالث عشر شعبان سنة ثلاث وأربعين عوضا عن ابن الخرزي بالخاء المعجمة بعدها راء ثم زاي وكان إماما علامة محققا كثيرا الاستحضار بكثير من الخلافيات مع الإتقان وحسن المحاضرة والرياسة وشهرة الذكر كثير المذاكرة والاستحضار للسيرة النبوية وحدث ودرس وافتى وانفرد برياسة المملكة الحلبية غير مدافع واذا قدمت إليه الفتو يكتب عليها من راس القلم من غير مراجعة فيصيب ومات في ليلة الاربعاء عاشر ذي القعدة سنة ثلاث وأربعين وثمان مئة بحلب ولم يخلف بها بعده مثله رحمه الله وسامحه
الشيخ الثاني والسبعون بعد المئة من حلب
علي بن محمد بن عبد الخالق بن أحمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي الفوارس بن علي بن أحمد بن عمر بن قطامي بن سعد بن القاسم بن النضر بن محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي المعري ثم الحلبي الشهير بابن الوردي العلامة أبو الحسن علاء الدين مولده في نصف شعبان سنة إحدى وسبعين وسبع مئة سمع من أبي العباس بن المرحل بعض السنن الصغرى
पृष्ठ 181