मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
ولد بالمدينة الشريفة ونشأ بها وسمع بها من البرهان ابن صديق الأربعين المخرجة للحجار وقدم مكة في سنة ثمان وثمان مئة وانقطع بها الى أن مات وكان خيرا ساكنا منجمعا عن الناس فقيرا يتكسب بالنساخة ومات بين الظهر والعصر من يوم الأحد تاسع عشري شهر رجب الفرد سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة بقرب سفيان بن عيينة وإمام الحرمين رحمهم الله
الشيخ الثالث والأربعون بعد المائة من
عبد الواحد بن عثمان بن أبي بكر بن محمد بن عبد الجليل بن صالح بن موسى بن محمد السرياقوسي تاج الدين ولد في سنة إحدى وثمانين وسبع مئة سمع من الصدر سليمان بن عبد الناصر الابشيطي جزء البطاقة والفانيات المخرجة من مشيخة النجيب الكبرى تخريج ابن الظاهري من جزء الأنصاري وولي خطابة منية جعفر هو وأسلافه
الشيخ الرابع والأربعون بعد المئة من المزة
عبد الوهاب بن اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع القرشي البصروي الدمشقي المزي تاج الدين ابن الحافظ عماد الدين ولد في ثالث عشري ذي الحجة سنة سبع وستين وسبع مئة سمع من والده كتاب الفصول للصابوني بفوت من أوله ومن لفظ المحب الصامت الأول ما انتقاه أبو الحسن بن المظفر لابن خيرانة وحديثه ومن أحمد بن غالب الماكسيني مسند ابن عمر لاب أمية الطرسوسي وذكر أنه سمع من ابن أميلة السنن الكبرى للبيهقي وجامع الترمذي وحدث ومات في ثاني ذي القعدة سنة أربعين وثماني مئة بدمشق
पृष्ठ 157