मुअजम अल-शुयुख
Muʿjam al-Shuyukh
शैलियों
بن أبي المنى البابي نسبة إلى باب بزاعة بضم الباء وفتح الزاي والعين المهملة من أعمال حلب الشافعي الشهير بعبيد مصغرا العلامة شيخ الإقراء بحلب جمال الدين ولد في حدود سنة ستين وسبع مئة وحفظ المنهاج للنووي والألفية لابن مالك وحلهما وسمع من الشرف أبي بكر الحراني مسلسلات التيمي بفوت من أولها ومن البرهان ابن صديق صحيح البخاري وحدث واشتغل بالفقه والعربية والقراءات فتلى بالسبع على العز الحاضري وأخذ عنه النحو حل عليه المغني لابن هشام وأخذ الفقه عن القاضي شرف الدين الأنصاري وشمس الدين النابلسي والشيخ بيرو وتقدم في القراءات والعربية وناب في الخطابة والإمامة بالجامع الأموي بحلب وأضر مدة ونور الله بصيرته وطهر سريرته وكان إماما عالما خيرا دينا صالحا منجمعا عن الناس له رغبة في مخالطتهم ومعاشرتهم ومصاحبتهم وأشغل الناس بالجامع الكبير بحلب مخلصا فيه لله عز وجل وأخذ عن جمع كبير وله عفة عن أموال الناس لا يقبل من أحد شيئا مات في يوم الجمعة ثالث جمادى الآخرة سنة تسع وثلاثين وثمان مئة بحلب وصلى عليه شيخنا الحافظ برهان الدين بعد صلاة الجمعة بالجامع الكبير ودفن بمقبرة الصالحين خارج باب المقام وكانت جنازته حافلة جدا رحمه الله
الشيخ الحادي والأربعون بعد المئة من مكة المشرفة
عبد الهادي بن أبي اليمن محمد بن أحمد بن الرضي إبراهيم بن محمد بن ابراهيم بن أبي بكر بن محمد بن ابراهيم هكذا رأيت نسبه في ترجمة والده وأجداده في عدة من الكتب والتواريخ ولم يزد أحد منهم في النسب على ذلك ثم رأيت بخط الرضي محمد بن المحب محمد بن الشهاب أحمد بن الرضي ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن أبي بكر بن محمد بن ابراهيم الطبري ووالده المحب زيادة على ذلك وهي أبي بكر بن علي بن فارس بن يوسف بن ابراهيم بن محمد بن علي بن عبد الواحد بن الحسين بن علي بن أبي طالب
पृष्ठ 155