النشاوري الكثير من ذلك السنن لأبي داود والشفا والبلدانيات للسلفي وجزء ابن نجيد ومن الجمال الأميوطي المجلس الأخير من السيرة الكبرى لابن سيد الناس ومن سنن ابن ماجة ومن البرهان بن صديق صحيح البخاري ومسند الدارمي ومن القاضي شهاب الدين بن ظهيرة والشيخ أبي العباس بن عبد المعطي وفخر الدين القاياتي وغيرهم وأجاز له البرهان الشامي وأبو هريرة بن الذهبي وابن أبي المجد وأحمد بن خليل العلائي وأحمد بن أقبرص وعبدالله بن خليل الحرستاني والسويداوي والحلاوي والبلقيني وابن الملقن والعراقي والهيثمي ومرم بنت الأذرعي وجمع تجمعهم مشيخته تخريج العلامة تقي الدين محمد بن فهد الهاشمي ولي الإمامة بحطيم الحنابلة بالمسجد الحرام بعد وفاة ابن عمه علي بن عبد اللطيف في سنة ست وثمان مئة ثم ولي قضاء مكة في سنة تسع وثمان مئة ثم جمع له بين قضاء الحرمين مكة والمدينة في سنة سبع واربعين واستمر إلى أن مات لم يعزل عن وظيفة القضاء بمكة غير مرة سنة ثم أعيد وهو أول من ولي قضاء الحنابلة بالحرمين ودرس بالمدرسة البنجالية بمكة أول ما أنشئت ودخل بلاد العجم غير مرة وله الحظ الوافر عند ملوكها وقضاتها وأعيانها وكان القضاء باسمه في غيبته وكان نائبا عنه أخوه محي الدين عبد القادر ثم ابنه أبو الفتح عبد القادر ثم ابن أخيه أيضا موسى بن محمد وكان من قضاة العدل خيرا ساكنا منجمعا عن الناس وأضر بأخرة ومات بعد أن تعلل مدة بالاسهال ورمي الدم في ضحى يوم الاثنين سابع شوال سنة ثلاث وخمسين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد صلاة العصر ودفن بالمعلاة رحمه الله

الشيخ الخامس والعشرون بعد المئة من مكة المشرفة

عبد اللطيف بن أبي السرور محمد بن عبد الرحمن بن أبي الخير محمد بن أبي عبدالله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسني الفاسي المكي المالكي وتقدم بقية نسبه قريبا

पृष्ठ 145