मुअगम अल-सुयुह

Taj al-Din al-Subki d. 771 AH
82

मुअगम अल-सुयुह

معجم الشيوخ

अन्वेषक

الدكتور بشار عواد - رائد يوسف العنبكي - مصطفى إسماعيل الأعظمي

प्रकाशक

دار الغرب الإسلامي

संस्करण संख्या

الأولى ٢٠٠٤

وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ هُوَ الْحَجَبِيُّ أَبُو الْحَارِثِ الْبَصْرِيُّ. أَنْشَدَنَا أَخِي الإِمَامُ الْعَلامَةُ بَهَاءُ الدِّين أبو حامد أحمد بن الشَّيْخِ الإِمَامِ شَيْخِ الإِسْلامِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْكَافِي السُّبْكِيُّ الشَّافِعِيُّ لِنَفْسِهِ فِي اسْتِخْرَاجِ الضَّمِيرِ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ. أَغَنّ عِنَانِي لا أَفِيقُ لِظُلْمِهِ ... وَيُطْمِعُنِي فِي أن يفك عناء إذ قَالَ آتِي خَانَ غَيًّا لِجِيلِهِ ... يَظُنُّ الضَّنَى إِنْ جَاءَ زَالَ شَقَاءُ خَلا حَيْثُ أَضْحَى فِي حَشَا كُلِّ شيقٍ ... جَلِيَّ خصالٍ لاحَ لَيْسَ خَفَاءُ يَذُودُ أُنَاسًا لا يَصُدُّهُمُ صَدًا ... يَزِيدُ ضَنَاهُمْ مَا يَرَى وَيَشَاءُ وَكُلُّ الْوَرَى يَزْهُو بِعَارِضِ خَالِهِ ... لِغُرَّتِهِ ضَوْءُ الصَّبَاحِ إِزَاءُ أَمَّا الْبَيْتُ الأَوَّلُ فَإِنَّ رَمْزَهَ سِتَّةَ عَشَرَ، وَالْبَيْتُ الثَّانِي أَحَدٌ، وَالْبَيْتُ الثَّالِثُ أَرْبَعَةٌ، وَالْبَيْتُ الرَّابِعُ ثَمَانِيَةٌ، وَالْبَيْتُ الْخَامِسُ اثْنَانِ. شيخٌ آخَرُ ٢٥- أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَامٍ الكلوتاتي، شهاب الدين أبو العباس ابن الْعِزِّ سَمِعَ مِنْ أَبِي الْبَرَكَاتِ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله ابن النَّحَّاسِ، وَالنَّجِيبِ عَبْدِ اللَّطِيفِ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنَيْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيِّ، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ ابن الْعِمَادِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ وَجَمَاعَةٍ، وَحَدَّثَ. وَكَانَ رَجُلا جَيِّدًا مُوَاظِبًا عَلَى الْجَمَاعَةِ وَحُضُورِ الْمَوَاعِيدِ. مَوْلِدُهُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مئة. وَتُوُفِّيَ يَوْمَ السَّبْتِ التَّاسِعِ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سنة خمس وثلاثين وسبع مئة بِالْقَاهِرَةِ، وَدُفِنَ بِالْقَرَافَةِ. سَمِعْتُ عَلَيْهِ «جُزْءَ» ابْنِ عَرَفَةَ، بِسَمَاعِهِ مِنَ النَّجِيبِ الْحَرَّانِيِّ،

1 / 105